فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي. أمس نفقاً رابعاً لحزب الله. ممتداً من جنوبلبنان إلي شمال إسرائيل. كان جيش الاحتلال قد حدد مسار النفق في وقت سابق. وأخضعه للمراقبة الإلكترونية ولمراقبة بالكاميرات. كما فعل مع الأنفاق الثلاثة السابقة التي كشفها وفجرها في وقت سابق من هذا الشهر. يذكر ان الاحتلال بدأ في الخامس من الشهر الجاري عملية لتدمير أنفاق تقول إنها لحزب الله. رصدتها علي الجانب الإسرائيلي من الحدود. في غضون ذلك. ذكرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيوني الإسرائيلي. أن المجلس الوزاري المصغر"الكابنيت" سيجتمع لبحث تطورات العملية العسكرية "درع الشمال" علي طول الحدود مع لبنان بهدف القضاء علي أنفاق حزب الله اللبناني. وبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية. ذكر موقع ¢نيوز إسرائيل¢ العبري. نقلًا عن مصادر استخبارية. إن تقارير بشأن مخاطر الأنفاق الحدودية بين إسرائيل وجنوبلبنان. والتي بناها حزب الله لم تكن سوي خدعة تستهدف تجميل صورة رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو وإنقاذ مستقبله السياسي. أكد الموقع نقلًا عن مصادر تابعة لقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان -اليونيفيل-. أنه منذ نهاية حرب لبنان الثانية عام 2006. وعلي خلاف مزاعم نتنياهو فإن الأنفاق الثلاثة التي تم اكتشافها حتي الآن ¢قصيرة وصغيرة ولا يصل أي منها إلي الداخل الإسرائيلي¢. تتفق هذه الرواية مع ما ذكرته صحيفة -يديعوت أحرونوت- الإسرائيلية إبان بدء عملية ¢درع الشمال¢ علي الحدود بين إسرائيل ولبنان قبل 10 أيام. حين أشارت إلي أن النفق الأول الذي تم اكتشافه لم يكن يشكل خطرًا محدقًا علي سكان مستوطنات شمال إسرائيل.