استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس تشيليشي كابويبوي. سكرتيرة عام تجمع الكوميسا. بحضور وزير الخارجية ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ورئيس المخابرات العامة. صرح السفير بسام راضي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس هنأ "تشيليشي" علي اختيارها لتولي مهام المنصب خلال قمة الكوميسا الأخيرة التي عقدت في زامبيا في يوليو الماضي. مؤكداً دعم مصر الكامل لها في الاضطلاع بمهمتها الجديدة. ومعرباً عن تطلعه لأن تشهد فترة توليها منصب السكرتير العام زيادة في الأنشطة التي تخدم الدول الأعضاء بتجمع الكوميسا. أشاد الرئيس بجهود الكوميسا في سبيل تعزيز التكامل والاندماج الإقليمي في أفريقيا. لاسيما فيما يتعلق بتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات البينية وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانات الضخمة المتوفرة بالقارة. مشيرآً إلي متابعة ودعم مصر لأنشطة الكوميسا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وحرصها علي تعزيز التعاون معها وتقديم الدعم الفني اللازم في إطار التزام مصر بدفع مسيرة العمل الجماعي بين الدول الأفريقية لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والاستثمارات المشتركة وتقليص معدلات الفقر وجذب الاستثمارات وإزالة كافة العقبات التي تعترض التجارة بين دول القارة. أكد الرئيس أن عودة مصر خلال السنوات الأخيرة إلي التواجد المؤثر والفعال علي الساحة الأفريقية تهدف إلي التعاون والتعمير والبناء لصالح الأشقاء الأفارقة انطلاقاً من الثوابت الرئيسية لسياسة مصر الخارجية تجاه محيطها الأفريقي. ذكر المتحدث أن سكرتيرة عام الكوميسا أعربت من جانبها عن تقديرها لجهود مصر في دعم مساعي التنمية في القارة الأفريقية. مشيدة باستضافة مصر مؤخراً للعديد من الفعاليات الأفريقية المهمة. التي تعكس التزامها وحرصها علي تعزيز آليات التكامل والاندماج الإقليمي في القارة. ودفع عجلة التنمية بها. بما فيها منتدي أفريقيا 2018 الذي بات أحد أبرز الأحداث السنوية علي الساحة الاستثمارية والتجارية الأفريقية. ومعربة عن تطلعها لاستمرار وتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في تنظيم المنتدي خلال السنوات المقبلة من خلال وكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا. أشادت "تشيليشي" بالتحسن المطرد في أداء الاقتصاد المصري. وما يمثله هذا الأمر من فرص متميزة للشراكة في إطار التجمع. منوعة بمحورية دور مصر في دفع حركة الاستثمار كحلقة تواصل رئيسية بين أفريقيا وأوروبا وآسيا. خاصة في ظل موقعها الجغرافي المتميز والمناخ الاستثماري المناسب والمشروعات القومية الكبري الجاري تنفيذها بها. أضاف راضي أن اللقاء شهد التباحث حول تفعيل المشروعات المشتركة لتنمية البنية التحتية في دول الكوميسا. حيث أكد الرئيس في هذا الصدد اهتمام مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 بدفع عجلة تطوير البنية الأساسية بدول القارة الأفريقية. منوهاً سيادته بالأهمية الخاصة التي توليها مصر لسرعة استكمال مراحل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط في إطار تجمع الكوميسا. ومشدداً علي أهمية هذا المشروع لكونه نافذة للدول الأفريقية علي البحر المتوسط. وأحد أهم شرايين الربط بين الدول الأعضاء في التجمع. فضلاً عما سيوفره المشروع من فرص لتعزيز التجارة البينية ونقل السلع والخدمات وزيادة فرص الاستثمار وتسهيل الانتقال داخل إقليم الكوميسا. تطرق اللقاء إلي مناقشة الدور المحوري للشباب والمرأة في القارة في تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063 حيث أثنت السيدة تشيليشي علي التطور المتوصل في مصر في مجالات تمكين المرأة ودعم الشباب من خلال البرامج والأنشطة الوطنية المتنوعة. كما تم التوافق حول أهمية قيام السكرتير العام للكوميسا بالعمل علي استثمار طاقات الشباب والمرأة في إطار برامج التجمع المختلفة. .. وناقش مع رئيس البنك تعزيز التعاون مصر.. أول دولة عمليات غير إقليمية للبنك الآسيوي نتطلع لمزيد من التعاون ونثمن ثقة البنك في تمويل مشروعاتنا استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس "جين ليكون". رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وذلك بحضور رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والاستثمار والتعاون الدولي. قال السفير بسام راضي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إن الرئيس أكد خلال اللقاء تقدير مصر للتعاون المشترك القائم مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. مشيدا بقيام البنك باعتماد مصر كأول دولة عمليات غير إقليمية به. ومرحبا بمشاركة البنك في أعمال منتدي أفريقيا 2018 والتي تأتي في إطار جهوده لدعم القطاعات التنموية المختلفة بالقارة الأفريقية. أعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وذلك في ضوء عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها في مصر علي الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. خاصة في مجالات تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية والنقل والمواصلات. مثمنا ثقة البنك الآسيوي في تمويل برامج ومشروعات تدعم هذا الاتجاه في مصر وتعمل علي تعظيم دور القطاع الخاص في هذا الإطار. مثل مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان بالاشتراك مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي. أوضح المتحدث الرسمي أن رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. أعرب من جانبه عن اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة. مشيدا بنجاح مصر في تنفيذ برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي. والذي ساهم في تعافي الاقتصاد المصري وارتفاع معدلات النمو وتعظيم الاستثمارات الأجنبية المباشرة. الأمر الذي يعتبر نموذجا يحتذي به لباقي الدول الأفريقية للاستفادة من التجربة والخبرة المصرية في هذا الصدد. أضاف "راضي" أن اللقاء تطرق إلي مناقشة تعزيز التعاون مع البنك خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019. وذلك في إطار جهود تدعيم مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والتنموي علي مستوي القارة. لاسيما من خلال دعم مبادرات التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية في مجالات تحقيق التنمية المستدامة. حيث أكد "ليكون" في هذا الخصوص اعتزام البنك الآسيوي توسيع أنشطته في مصر وأفريقيا بشكل عام. والعمل مع المسئولين لدراسة مجموعة جديدة من المشروعات التنموية. وتمويلها وتنفيذها بالشراكة مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية. وخلال استقباله الرئيس "آداما" السيسي: حريصون علي تطوير البنية التحتية ونرحب بالتطورات السياسية في جامبيا بارو يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. ويقدر مصر وشعبها وقيادتها أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي. حرص مصر علي العمل علي تعزيز التعاون مع جامبيا في مختلف المجالات. لاسيما تطوير البنية التحتية. وتوفير الدعم الفني. وبناء القدرات والتدريب. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي. أمس. الرئيس الجامبي آداما بارو. بحضور وزير الخارجية ورئيس المخابرات العامة. وصرح السفير بسام راضي - المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية - بأن الرئيس أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بجامبيا. من جانبه. أشاد الرئيس بارو. بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها. مؤكداً حرصه علي المشاركة في منتدي "أفريقيا 2018" والذي أصبح إحدي العلامات العامة علي الساحة الاستثمارية الأفريقية. مع التنويه بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات. ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين علي مختلف الأصعدة. أضاف المتحدث. أن الرئيسين استعرضا المستجدات علي الساحة الجامبية. حيث أبدي الرئيس السيسي ترحيب مصر بالتطورات السياسية التي تشهدها جامبيا في ظل قيادة الرئيس آداما بارو. مؤكداً استعداد مصر لدعم جامبيا في مختلف المحافل القارية والدولية في إطار الحرص الذي توليه لإرساء دعائم الاستقرار والأمن. وتعزيز مسار التنمية في "بانجول" منذ فوز الرئيس "بارو" في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. أشار المتحدث إلي أن اللقاء تطرق ايضا إلي استعراض تطورات الأوضاع علي الساحة الإقليمية. حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تلك الملفات. بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة غرب أفريقيا. لاسيما في ضوء الرئاسة المصرية "المرتقبة" للاتحاد الأفريقي خلال العام القادم "2019".