65 عاما من عمرها:

الجمهورية جريدة الشعب

دراسة بقلم: د. أحمد المنزلاوي
قيادات الجمهورية: 30 شخصية صحفية وأدبية وسياسية وإدارية
طفلة مصرية في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس الأمريكي
مقالات نجوم العالم علي صفحاتها:
المجاهد د. عبدالكريم الخطابي والمفكر شكيب أرسلان
الزعيم العمالي البريطاني أنوريرن بيفان
ورائد الفضاء وصاحب رواية دكتور زيفاجو
كامل الشناوي يكتب عن الساحر الجديد
وعبدالوهاب يدفع مهر عروس بورسعيد
بادلها القارئ حباً بحب وارتبط معها بأواصر العقل والقلب وسارا معا علي الدرب وكانت له سنداً وعوناً في أيام الرضا والكرب وأوقات السلم والحرب واستحقت عن جدارة لقب "جريدة الشعب".
يوافق العام الحالي "2018" ذكري مرور 65 عاما من عمرها المديد بإذن الله. سجلت خلالها وقائع التاريخ المصري الحديث في شتي المجالات.
قدمت خدماتها الصحفية والاجتماعية لقرائها أجابت عن أسئلتهم وساعدتهم في حل مشاكلهم وفسرت أحلامهم وحققت أمانيهم.
تحتفل هذا العام بالعيد الذهبي لرحلة أوائل الثانوية العامة التي بدأت سنة 1968 ومعها خدماتها التعليمية لطلاب الشهادات العامة وتروي السطور القادمة قصة الجريدة التي أصدرتها ثورة 23 يوليو 1952 وتحولت مع الأيام إلي جريدة للشعب.
الفقرة الأخيرة
أعلنت الجمهورية في مايو 1968 عن تنفيذ خطة جديدة لتطوير خدماتها الصحفية وكانت الفقرة الأخيرة من الخطة: تنظيم رحلة سنوية لأوائل الطلبة في الشهادات العامة كانت الرحلة الاولي بالطائرة إلي لبنان الشقيق.
الجمهورية 26/5/1968
وفي العام التالي توجهت إلي أوروبا برحلة بحرية لموانئ البحر المتوسط ثم زيارة معالم اليونان وإيطاليا أضافت تباعا أقطاراً أخري منها النمسا وألمانيا وفرنسا وأحيانا بريطانيا وأضافت في العام الماضي زيارة الصين وهذا العام زيارة سلوفينيا التي تطل علي البحرين المتوسط والإدرياتيكي عاصمتها لو بلاتا وتمر بها سلسلة جبال الألب التي تقطع مجموعة من الدول الاوروبية كانت ضمن أقاليم الاتحاد اليوغسلافي وانفصلت عنه بعد انهيار الشيوعية ودخلت الاتحاد الأوروبي.
أعلام الإسلام
كما نظمت الجمهورية رحلة أوائل الثانوية الازهرية ثلاث مرات الأولي 2009 إلي تركيا والثانية إلي أندونيسيا 2010.
وهذا العام إلي أوزبكستان عاصمتها طشقند ومن مدنها سمرقند "جمهورية بوسط أسيا".
وهي بلاد أعلام الحضارة الاسلامية معهم أئمة الحديث البخاري والترمذي والنسائي والخوارزمي مؤسس علم الجبر. والبيروني الرياضي الفلكي وواحد من اعظم عقول العلم والزمخشري عالم اللغة والنحو والمحدث الفقيه وغيرهم.
منافسة حامية
ظهرت الجمهورية في عصر اشتعلت فيه المنافسة بين الصحف وصل المد الإخباري إلي مداه في الصحافة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية 39- 1945 وامتداد مقاومتها بجميع قارات الكرة الارضية.
أصدرتها ثورة 23 يوليو 1952 تتحدث بلسانها وتدعو لها علي الصعيدين المحلي والخارجي صدر عددها الاول صباح الاثنين 7 ديسمبر 1953 دعت للوحدة العربية وايدت القضية الفلسطينية وساندت حركات التحرير في ارجاء العالم ومن صفحاتها الشهيرة "وراء الاستعمار" دعت لسياسة الحياد الايجابي والتعايش السلمي وعارضت سياسة الأحلاف التي عاد بها الاستعمار من جديد.
بدت الجمهورية في مطلع حياتها كأنها تعيد أمجاد صحافة الرأي في مطلع القرن العشرين لكنها لم تنس الجوانب الاجتماعية والزوايا الانسانية.
الأغاني الحزينة
كتب كامل الشناوي في يومياته تحت عنوان "أغانينا لماذا هي حزينة" قال في أغانينا نبرة حزن واضحة هناك من يعلل ذلك بأنه من رواسب ماضينا المحفوف بالشقاء والقهر والمذلة. وهناك من يقول إنها من الحالة النفسية التي يعاني منها المؤلف والملحن وكلا التفسيرين صحيح للحزن إذا هناك سبب عام وسبب خاص.
"الجمهورية 11/11/1958"
وكتب الشناوي تحت عنوان "الساحر الجديد الذي دخل حياتنا" دخل حياتي ساحر جديد هو التليفزيون وأنا أعاني مما ما أعانيه من سحر الحب والجمال والذكاء "الجمهورية 1/11/1960" وكتب أحمد حمروش تحت عنوان "عبدالوهاب يدفع مهر العروس"!! وهي بنت صعيدية تعيش في بورسعيد والدها يعمل في القناة وخطيبها ابن عمها قادم من قريتهم بأسيوط.
"الجمهورية 26/8/1959"
الملحق التعليمي
بدأت الجمهورية تقديم خدمتها التعليمية لطلاب الشهادات العامة من سنة 1968 وكانت تنشر من قبل اخبار التعليم علي صفحاتها المختلفة متخصصة قدمت أول صفحة تعليمية يناير 1968 ص5 نشرت الصفحة عرضا للبرامج التعليمية في الإذاعة والتليفزيون وأضافت تباعاً خدمات جديدة ونشرت أخبار الامتحانات ونتائجها يوليو 1969 وكذلك خدمات للمعلمين منها تخفيض لزيارة معرض الكتاب وظهرت الصفحة تحت عناوين مختلفة منها التعليم ومدارس وجامعات وعقول تتفتح حتي تحولت إلي ملحق يومي خلال العام الدراسي ينشر في العددين اليومي والاسبوعي.
وتخصص الجمهورية قسما كاملا للتعليم يضم مجموعة من الكفاءات التي تتابع الاخبار وتقوم بهذه المهمة الشاقة.
رخصة الجمهورية
تقدمت هيئة التحرير في أول يوليو 1953 بطلب إلي إدارة المطبوعات بوزارة الإرشاد القومي "الإعلام" تطلب الترخيص لها بإصدار صحيفة يومية صباحية باسم ¢الجمهورية¢ وقع علي الطلب البكباشي جمال عبدالناصر بوصفه سكرتيرا عاما للهيئة ومعه ضمانة شخصية بمبلغ 300 جنيه من البكباشي أنور السادات الضابط بالجيش المصري وفي 18 يوليو وجهت إدارة المطبوعات خطابا للهيئة بالموافقة علي إصدار الجريدة الجديدة.
وفي أكتوبر 1953 بدأت حملة إعلانية في الصحف والإذاعة تمهد لصدور أول جريدة يومية للثورة وبعد صدورها ظهرت إعلانات في جميع المحافظات تهنئ بصدورها تحت عنوان "تهاني الشعب بجريدة الشعب" ومن الإعلانات التي ظهرت جريدة الجمهورية تلهب ظهر الاستعمار.
أول مقر
استأجر البكباشي أنور السادات شقتين بالعمارة رقم 36 بشارع شريف القاهرة الطابق الخامس للإعداد لصدورها "أغسطس 1953".
مبني دار الزمان 11 شارع الصحافة وترميمه وإضافة طابق جديد له اشترته من الصحفي اللبناني ادجار جلاد صدرت منه الجمهورية من 53 1956 والمساء من 56 1959 مبني شركة الإعلانات الشرقية 24 شارع زكريا أحمد "الجمهورية" و5 نجيب الريحاني "الإعلانات المصرية" "1956 2003" مبني مجاور بشارع نجيب الريحاني "7 طوابق" نهاية ثمانينيات القرن العشرين.
المبني الخارجي بشارع رمسيس "111 115" تم الانتقال إليه 2003 يومي السبت والأحد 28. 29 نوفمبر 2003 يتكون من 15 طابقا.
يقع مقر شركة التوزيع المتحدة "توزيع الجمهورية" في العمارة 21 شارع قصر النيل تم تأسيسها 1957 باندماج شركة توزيع الجمهورية وإدارة توزيع جريدة الشعب.
دار التحرير
أنشأتها ثورة 23 يوليه أغسطس 1953 صدرت عنها أولا مجلة التحرير.
ثم مجموعة متكاملة من الاصدارات الصحفية العامة والمتخصصة الصباحية والمسائية اليومية والاسبوعية والشهرية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية كلف البكباشي جمال عبدالناصر انور السادات بإصدار الجمهورية اثناء زيارته بالمستشفي بعد اجراء عملية الزائدة الدودية يوم السبت 4/7/1953 ويروي السادات قصة الجريدة الجديدة في مقال نشر في 7 ديسمبر 1954 تحت عنوان: أنور السادات يكتب عن صراعه في الدوامة الرهيبة.
التحرير اليومية
نشرت مجلة التحرير يونيه 1953 عن قرب صدور أول جريدة يومية للثورة باسم التحرير اليومية وقال حسين فهمي إنه اقترح علي جمال عبدالناصر اسم الجمهورية تيمنا بإعلان النظام الجمهوري في يونيه 1953 وايضا لوجود مجلة بنفس الاسم.
وفي سنة 1959 حسم كامل الشناوي رئيس تحرير الجمهورية الخلاف حول الاسم الذي يبقي بعد قرار ضم الجمهورية والشعب واقترح ان يترك الاسم "الجمهورية جريدة الشعب" واستمر الحال حتي 1964 باستمرار الجمهورية واحتجاب شعار الشعب.
روي صلاح سالم قصة اندماج الصحيفتين في مقال علي الصفحة الاولي للجمهورية في 26 سبتمبر 1959 "الجمهورية جريدة الشعب" وروي أحمد حمروش قصة الاسم والشعار في مقال بالجمهورية نشر في 10/12/1984.
بورسعيد والمنزلة
دخلت جريدة الجمهورية بورسعيد بعد العدوان الثلاثي 1956 "بريطانيا وفرنسا وإسرائيل" قبل الصحف الاخري بأكثر من اسبوع بفضل جهود رجال التوزيع ومساعدة الصيادين في بحيرة المنزلة وضع أهالي المدينة الباسلة أعداد الجمهورية علي الجدران وكان لها اثر كبير في رفع الروح المعنوية لمواطني المدينة جاء العدوان رداً علي قرار تأميم قناة السويس في 26/7/1956 بعد سحب الغرب وعده بتمويل السد العالي.
انسحب العدوان الثلاثي في 23 ديسمبر 1956 وتحول هذا اليوم إلي عيد قومي لمحافظة بورسعيد التي تصدت للعدوان بشجاعة نادرة وانسحبت اسرائيل في مارس 1957.
العدد الأسبوعي
أصدرت الجمهورية عددا مميزا يوم الخميس من كل اسبوع اعتباراً من 20 يونيه 1957 دون إشارة إلي أنه العدد الاسبوعي علي الصفحة الاولي تلميحا أو تصريحا اهتم بالمقالات والمضمون السياسي.
وظهرت تجربة أخري كعدد اسبوعي ايام السبت في سبتمبر 1957 تم تجربة ايام الاربعاء ديسمبر 1957 غلب عليه الطابع الأدبي فيقدم الروايات المسلسلة والقصة القصيرة لكتاب مصريين أمثال يوسف إدريس وأمين يوسف غراب ومحمود السعدني وغيرهم.
تحول العدد الاسبوعي مرة أخري إلي يوم السبت الذي صدر معه ملحق "الاسبوع" مايو 1958 باشراف جلال الدين الحمامصي.
وصدر العدد الاسبوعي يوم السبت في 3 أكتوبر 1959 واعلنت عنه صراحة علي الصفحة الاولي وموعد مختلف في كل شيء في تحريره واخراجه وعدد صفحاته وتحول إلي عدد الخميس من 5 يوليو 1962 وصدر في 16 صفحة وعدد السبت 14 صفحة والايام الاخري 10صفحات.
أرسلان والخطابي
فتحت الجمهورية صفحاتها للأقلام العربية ونشرتها علي صفحتها الاولي وصفحاتها الداخلية قدمت سنة 1956 مقالات من تراث الفكر اللبناني الامير شكيب ارسلان منها مقال ص1 عنوانه: خداع الاوروبيين للعرب والمسلمين "الجمهورية 23/2/1956" وفي سنة 1960 نشرت مقالات للمجاهد المغربي عن زلزال أغادير الذي هدم المدينة المغربية وربط بينه وبين القنبلة الذرية الفرنسية التي تم تفجيرها في الصحراء الجزائرية "الجمهورية 5/3/1960".
أنورين بيفان
وفي 9/12/1953 اعلنت الجمهورية علي صفحتها الاولي عن انضمام كاتب جديد إلي كتيبة كتابها "بيفان يكتب اليوم وكل اسبوع للجمهورية".
وانورين بيفان هو الزعيم العمالي البريطاني الذي كان يري اعادة النظر في الوجود الاستعماري في أرجاء العالم. "الجمهورية 15/12/1953"
وفي مارس 1959 بدأ الكاتب الروسي الشهير بوريس باسترناك وهو الحائز علي جائزة نوبل في الادب 1958 عن روايته دكتور زيفاجو وعندما عاد رائد الفضاء الأمريكي آلان شيبرد من رحلته الاولي للفضاء التي بدأت في 5 مايو 1961 طلبت منه الجمهورية كتابة مقال عن رحلته ونشر المقال في 28/5/1961.
نجلاء حلمي
نشرت الجمهوية قصة الطفلة المصرية نجلاء هدايت حلمي التي تابعتها وكالات الانباء ووسائل الاعلام العالمية نقلا عن الجمهورية.
كتبت الطفلة خطابا إلي الرئيس الامريكي المنتخب ريتشارد نيكسون يناير 1969 قالت إنها ابنة الطيار الذي قاد طائرته من القاهرة إلي الاقصر وأسوان خلال رحلته إلي مصر واستشهد في حرب 5 يونيه 1967 خلال زيارته الخاصة 1965 دعاها الرئيس نيكسون لزيارة البيت الابيض "يونيه يوليو 1969" وسجلت لها الفنانة رتيبة الحفني اسطوانة أهدتها إلي ابنة الرئيس الصغري وقوبلت الطفلة المصرية في البيت الابيض بحفاوة بالغة واستقبلها الرئيس في المكتب البيضاوي وقامت بجولة مع بناته في مقر الرئاسة الامريكي.
وكانت الزيارة نصراً صحفيا للجمهورية وسياسيا للقضايا العربية.
صحف الثورة
أصدرت ثورة 23 يوليو 1952 مجموعة من الصحف اليومية والاسبوعية ونصف الشهرية والشهرية والصباحية والمسائية.
مجلة التحرير نصف شهرية عن إدارة الشئون العامة "المعنوية" بالقوات المسلحة وعن دار التحرير للطبع والنشر في العدد 24 الصادر في 12 أغسطس 1953 وصدرت اسبوعية من اول يناير 1954 رئيس تحريرها أحمد حمروش.
مجلة الثورة اسبوعية ايام الخميس تعبر عن الشباب مديرها ورئيس تحريرها الصاغ وحيد رمضان وشعارها لا شرقية ولا غربية "صدرت في يوليه 1954 1957"
جريدة الشعب يومية من يونيو 1956رئيس تحريرها صلاح سالم وحسين فهمي واحمد بهاء الدين اندمجت مع الجمهورية 1959.
جريدة المساء يومية مسائية 6 اكتوبر 1956 رأس تحريرها خالد محيي الدين ومصطفي المستكاوي.
مجلة بناء الوطن شهرية من يوليه 1958 حتي نوفمبر 1966 رأس تحريرها أمين شاكر.
مجلة الرسالة الادبية رئيس تحريرها يوسف السباعي شعارها ادب فن ثقافة.
مجلة اهل الفن رأس تحريرها حسن إمام عمر الناقد الفني للجمهورية.
مجلة الفجر كانت من المقرر أن تصدر 1956 يشرف عليها أحمد حمروس لكنها لم تصدر كما انشأت مجموعة من الهيئات والمؤسسات الاعلامية.
وزارة الارشاد القومي "الاعلام والثقافة 1952 ومصلحة الاستعلامات 1953 وإذاعة صوت العرب 1953 ووكالة انباء الشرق الاوسط 1956 والتليفزيون 1960.
ووجهت الاذاعة المصرية ارسالها بكل لغات العالم الرئيسية إلي جميع القارات.
آخر كلام
حاولت جريدة الجمهورية علي قدر استطاعتها أن تجيب علي أسئلة القارئ وتخاطب فئاته المختلفة الصغار والكبار والرجال والنساء من خلال ابوابها المختلفة.
قدمت السياسة ولاقتصاد والعلم والادب والرياضة والفن والحوادث والقضايا والمرأة والطفل والمنوعات والاخبار المحلية والعربية والعالمية.
خصصت ابوابا لأصحاب المعاشات والنقابات والعمال والفلاحين والموظفين والحرفيين.
وهي اليوم في حاجة ماسة إلي جهد ابنائها لمواجهة أزمة الصحف الورقية بالأبواب الجديدة والافكار المبتكرة والحركة القوية والتواصل مع القراء في كل مكان.
لتحقيق النجاح والقاعدة الصحفية تقول إن الأخبار الجيدة والموضوعات المتميزة تقابل من يبحث عنها ويسعي إليها في منتصف الطريق وتواري من الكسالي والمهملين.
قيادات الجمهورية
تعاقب علي منصب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الجمهورية 30 شخصية صحفية وسياسية وادبية وإدارية من أنور السادات وحسين فهمي إلي سعد سليم وعبدالرازق توفيق.
* أنور السادات
المدير العام 53 1956
رئيس مجلس الإدارة 56 1959
* حسين فهمي:
رئيس التحرير 53 1955
* جلال الدين الحمامصي
نائب المدير العام للتحرير 54 1955
رئيس التحرير التنفيذي "بدون اسم"
58 1959
* أحمد قاسم جودة
رئيس التحرير 55 1958
* كامل الشناوي
رئيس التحرير 56 1962
* صلاح سالم
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير 59 1962
إبراهيم نوار
* رئيس التحرير 59 1964
* د. طه حسين
رئيس التحرير 59 1964
* موسي صبري
رئيس التحرير 60 1962
* ناصر الدين النشاشيبي "فلسطيني"
رئيس التحرير 60 1964
* كمال الدين الحناوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 62 1964
* حلمي سلام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 64 1965
* مصطفي بهجت بدوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 65 1966
* فتحي غانم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 66 1971
* مصطفي بهجت بدوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 71 1975
* عبدالمنعم الصاوي
رئيس مجلس الإدارة 75 1977
* محسن محمد
رئيس التحرير 75 1977
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 77 1984
رئيس مجلس الإدارة 84 1989
* محفوظ الانصاري
رئيس التحرير 84 1998
* سمير رجب
رئيس مجلس الإدارة 89 1998
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير 1998 2005
* محمد أبوالحديد
رئيس مجلس الإدارة 2005 2009
* محمد علي إبراهيم
رئيس التحرير 2005 2011
* علي هاشم
رئيس مجلس الإدارة 2009 2011
* خالد بكير
رئيس مجلس الإدارة 2011 2012
* محمود نافع
رئيس التحرير 2011 2012
* مصطفي هديب
رئيس مجلس الإدارة 2012 2014
* جمال عبدالرحيم
رئيس التحرير 2012
* السيد البابلي
رئيس التحرير 2012 2013
* جمال عبدالرحيم
رئيس التحرير 2013 2014
* جلاء جاب الله
رئيس مجلس الإدارة 2014 2017
* فهمي عنبة
رئيس التحرير 2014 2017
* سعد سليم
رئيس مجلس الإدارة 2017
* عبدالرازق توفيق
رئيس التحرير 2017