تحولت اسوار مترو الانفاق بمختلف المناطق خاصة الشعبية الي مقالب قمامة حيث يقوم المواطنون بالقاء المخلفات بجوار السور والغريب أن الأمر لم يتوقف علي الافراد بل عربات الكارو المحملة بالقمامة تلعب نفس الدور والضحية الركاب الذين يعانون من انتشار الروائح الكريهة. احمد محمد - اعمال حرة - يقول : ان سور المترو بجوار سلم سنترال المرج تحول الي مقلب للقمامة بالرغم من أن المحطة المؤقتة بجوار السلم مما زاد الحركة بالمنطقة أمام مدخل السلم فقد احتله النباشون علي مساحة كبيرة من الشارع تعوق حركة المارة والسيارات. عمر عبدالله - مدرس - القمامة وصلت السلم ايضا في مظهر مثير للاشمئزاز وغالبا ما تكون أكياس القمامة ممزقة وتخرج منها فضلات الاطعمة المتحللة والتي تجمع حولها الحشرات والحيوانات الضالة ورغم تنظيف السلم كل فترة إلا أن القمامة سرعان ما تتراكم مرة أخري. عبدالله محمود - مدرس - يؤكد أن الركاب يتخلصون من قمامتهم وهم في طريقهم لاستقلال المترو. ويضيف سليم علي - محام - المشكلة في الباعة الذين يقومون ايضا بالتخلص من مخلفات بضاعتهم بنفس المكان. وتضيف فريدة ايهاب - طالبة - سور محطة حلمية الزيتون في حالة يرثي لها فبطول السور تتراكم كميات كبيرة من القمامة وتنتشر الروائح الكريهة مما يدفع الكثير من المواطنين للامتناع عن المرور واختيار السير بشوارع أخري. ويؤكد ممدوح رجب - معاش - بالرغم من أهمية محطة دار السلام كمحطة محورية نظرا لكثافة الركاب بها الا أنها منسية من قبل المسئولين سواء بالحي أو بهيئة النظافة فسور المترو من ناحية الجزيرة تحول الي مقلب قمامة يعوق حركة السير بالشارع وعلي النقيض تماما نجد الناحية الاخري من المحطة نظيفة وخالية من القمامة بسبب وجود الباعة الذين يقومون بتنظيف المكان أمامهم بصفة مستمرة كما يتصدون لأي شخص يحاول القاء كيس قمامة بهذه المنطقة. ويري سمير ابراهيم - اعمال حرة - أن نظافة المحطة تكون طبقا لمستوي الحي حيث توجد محطات في غاية النظافة وتنال كل الاهتمام من المسئولين سواء داخل المحطة أو الخارج حول الأسوار كالمعادي ورمسيس وأخري لا يلتفت لها احد كمحطة الزيتون التي تحاط أسوارها بالقمامة والتي تمتد الي الشوارع الجانبية المؤدية للمحطة بسبب عدم توافر صناديق القمامة. وتشير عزة حلمي - مدرسة - الي سور محطة ساقية مكي الذي اصبح مقلبا شبه رسمي فمنذ عدة أشهر وعربات القمامة تفرغ حمولتها في نفس المكان ولا يتم رفعها من قبل الهيئة وقد أبلغنا الحي والهيئة أكثر من مرة دون جدوي. محمود جلال - موظف - كباري المشاة الخاصة بالمترو مليئة بالقمامة والسلالم غير نظيفة وخير مثال علي ذلك كوبري مشاة محطة الملك الصالح فهو في غاية القذارة كما أن الباعة يستغلونه للتخلص من مخلفات بضائعهم. ويري فوزي يوسف - سائق - ان الحل للقضاء علي هذه المشكلة هو وضع صناديق قمامة بالشوارع الجانبية المؤدية للمحطات وتفريغها بصفة منتظمة حتي لا يضطر المواطنون للتخلص من قمامتهم بجوار المحطات. كما يجب علي الاحياء والهيئة عدم استغلال اسوار المحطات وتحويلها لنقط مناولة والعمل علي اختيار أماكن بعيدة عن المحطات لاقامة نقط المناولة بها حتي تعود أسوار المحطات نظيفة خالية من القمامة والكلاب الضالة والروائح الكريهة.