60 ألف طن طاقة تبريدية بالساعة للحي الحكومي والمالي

أكبر محطة للتبريد المركزي بالعاصمة الإدارية

شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. توقيع عقد تنفيذ أول محطة تبريد مركزي بنظام المقاطعة. بين اللواء أحمد زكي عابدين رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية. والمهندس محمد يونس رئيس الشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد "جاس كول" بحضور اللواء محمد عبداللطيف مدير عام شركة العاصمة الإدارية.
أكد الملا: المحطة أحد مشروعات القيمة المضافة في مجال الغاز الطبيعي تحقق لأول مرة الاستخدام في التبريد المركزي بنظام المقاطعة وتسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتوفر البدائل الأساسية للتبريد بالأسلوب التقليدي وتخدم العاصمة الإدارية الجديدة أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بسواعد أبنائها وبالتكنولوجيات الحديثة للشركات المصرية. مشدداً علي تعظيم المكون المحلي في تنفيذ المشروع الذي يعد نقلة نوعية ويفتح الباب للتوسع في نظام التبريد المركزي في المراحل التالية بالعاصمة الإدارية.
صرح اللواء أحمد زكي عابدين أن المشروع "الذي فازت به شركة جاس كول. إحدي شركات وزارة البترول" ضمن خطة تأمين إمدادات الطاقة وتوفير بيئة عمل متميزة بالعاصمة الإدارية تستهدف إقامة مشروعات التبريد المركزي بنظام المقاطعة. كنقلة تكنولوجية وصناعية واقتصادية بتكلفة حوالي 2.3 مليار جنيه كمرحلة أولي. وسيتم التوسع بهذا الأسلوب في الاحياء الأخري.
أشار رئيس "جاس كول" إلي أن العقد المستهدف تنفيذه خلال 12 شهراً يشمل تنفيذ محطة تبريد مركزي للحي الحكومي والمالي للعاصمة الإدارية بطاقة تبريدية حوالي 60 ألف طن في الساعة وستقوم بتشغيلها وصيانتها بعد الافتتاح علي غرار مشروعيها بالقرية الذكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة ويحقق نظام التبريد المركزي بنظام المقاطعة عدداً من المزايا للمباني. منها تخفيض التكلفة الإنشائية والميكانيكية والكهربائية وتوفير المساحات والقدرات الاحتياطية للتكييف المركزي والتركيبات المرتبطة به وتخفيض الأحمال الكهربائية واستخدام معدات أكثر بساطة وأقل تكلفة وتخفيض الاستثمارات اللازمة للإنشاءات.