10.5 مليون مواطن مصري في تسع محافظات تم فحصهم في المرحلة الأولي من "100 مليون صحة" للكشف عن فيروس سي تبين إصابة 244 ألف منهم بالفيروس وتم توجيههم للعلاج المجاني من قبل القائمين علي الحملات.. الأخطر من ذلك هي النتائج الأخري التي كشفت عنها الحملات وهي السمنة وعلاقتها بنسب الإصابة بالضغط والسكر ودهون الدم. 45% من الذين تم فحصهم مصابون بالسمنة أصل كل الشرور والقاتل الخفي وراء أمراض القلب والموت المفاجيء والضغط والسكر وأمراض العظام والمفاصل وبعض السرطانات. الأطباء دقوا ناقوس الخطر وأضاءوا كل أنوار التحذير فما تم الكشف عنه يحتاج لحملة قومية أخري بنفس زخم وحماس حملات فيروس سي.. فأمراض القلب في مصر هي السبب الأول في الوفاة ويليها السرطان والاثنان تلعب السمنة فيهم دوراً كبيراً فضلاً عما ينفق علي الأمراض الأخري من مليارات في صورة علاج ودواء وعجز عن العمل. اللافت للنظر أن محترفي البيزنس في أي شيء حولوا السمنة في مصر لكنز علي بابا فقام عليها مراكز ومستشفيات خاصة لعمليات شفط الدهون وتكميم المعدة وتحويل المسار التي لا تكون آمنة في كثير من الأحيان فضلاً عن أدوية الشهية التي تلعب علي مناطق خطرة بالمخ وتسبب أمراضاً مزمنة. لذلك وقف أطباء التغذية محذرين من كل ذلك مؤكدين أن الحل الآمن للمشكلة هو الوجبات المتوازنة والرياضة مما يقتضي حملات توعية للمواطنين بذلك.