أكدت القوي السياسية وأعضاء مجلس النواب أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وزير الدفاع. لمصر للمرة الثانية في نفس العام تؤكد عمق العلاقات والروابط التاريخية والمتشعبة التي تجمع البلدين وتعكس الرؤي الراسخة لدي حكومات البلدين لتعزيز أطر التعاون علي كافة المستويات. قال المهندس أشرف رشاد. رئيس حزب مستقبل وطن رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب. إن مصر والسعودية يمثلان الدرع الواقية والحامي لمنطقة الشرق الأوسط وأن تعزيز الأمن القومي للمنطقة يرتبط ارتباطا وثيقا بالاستقرار السياسي والأمني لكلا البلدين. أشار رئيس مستقبل وطن. إلي أن الزيارة تأتي في إطار بحث عدد من القضايا الإقليمية المشتركة علي رأسها قضية الإرهاب وتجفيف منابعه. ومناقشة الأوضاع العالقة مثل الأزمة الفلسطينية والليبية والسورية واليمنية وكيفية التوصل لحلول سريعة لها بما يوفر حياة كريمة وآمنة للشعوب ويعزز الأمن القومي للمنطقة. بالإضافة لبحث تعزيز التعاون علي كافة المستويات الاقتصادية والاستثمارية. أشار رئيس مستقبل وطن. إلي أن توقيت الزيارة هام للغاية وخصوصا أنه يأتي بالتزامن مع ما يردده بعض المغرضون من شائعات تفيد بأن علاقات البلدين يشوبها حالة من الفتور. لتقطع هذه الزيارة ألسنتهم وتؤكد أن مسيرة العطاء بين البلدين ثابتة وراسخة لم ولن تتأثر بالمحاولات الخسيسة التي يقودها جماعات وأجهزة دول تتأثر سلبا كلما تعمقت علاقة البلدين. وتابع: تعد هذه الزيارة رسالة قوية وشديدة اللهجة لكافة القوي الإقليمية والدولية التي تسعي لزعزعة استقرار المنطقة من خلال عمل فجوة في العلاقات بين الدول الشقيقة بأن محاولتهم تلك لن تفلح وأن دول المنطقة تعي تماما ما يحاك بها وما يوضع لها من عراقيل لإفشال خططها التنموية الطموحة. ووصف النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلي القاهرة بأنها مهمة وتاريخية وأنها تؤكد علي مدي العلاقات التاريخية والمتفردة والوطيدة بين القاهرةوالرياض مشيدا بالقضايا التي استعرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي. وأوضح "طلعت السويدي" أن هذه الزيارة أكدت للعالم كله أن القاهرةوالرياض كيان واحد وأنهما قادرتان علي الحفاظ علي الأمن القومي العربي والخليجي مؤكدا علي أهمية المباحثات الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان. والتي دارت حول العلاقات الثنائية بين القاهرةوالرياض ومناقشة المشكلات داخل المنطقة. وأشاد النائب طلعت السويدي بالتعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والسعودية مؤكدا أن الرأي العام العالمي علي وعي وإدراك كاملين أن العلاقات بين مصر والسعودية لها خصوصية شديدة. أثبتت صلابتها علي مدار التاريخ في محطات كثيرة. وأن السعودية علي مدار القرن الماضي كان لها مواقف شريفة وصلبة وداعمة لمصر في مراحل تاريخية وفاصلة في تاريخ مصر المعاصر مثل العدوان الثلاثي 1956. وأثناء حرب 1967. ومواقف الملك فيصل بقطع البترول عن الغرب لصالح مصر إبان حرب أكتوبر 1973 إضافة إلي الموقف التاريخي من السعودية الداعم لمصر. وشعبها في ثورة 30 يونيو عام 2013 أشاد النائب محمد السلاب وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب باللقاء والقضايا التي ناقشها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ولي عهد المملكة العربية السعودية خلال زيارته المهمة إلي مصر والتي تؤكد علي استراتيجية ومحورية العلاقات المصرية - السعودية وأكدت علي المصير الواحد والمشترك للقاهرة والرياض. قال "السلاب" إن الزيارة لها أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين لمواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية مؤكدا أن هناك تطابقا بين وجهتي نظر الدولتين تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية وتجاه مواجهة ظاهرة الإرهاب. وتوقع السلاب أن يكون لهذه الزيارة آثارها الاقتصادية الإيجابية لصالح البلدين وبما يسهم في زيادة وتدفق المزيد من الاستثمارات السعودية للمشاركة في إقامة المزيد من المشروعات الإنتاجية والاستثمارية داخل المشروعات القومية الكبري التي تقوم الدولة المصرية بتنفيذها خاصة داخل المشروع القومي العملاق بمحور قناة السويس. أكد "السلاب" ألا يمكن لأي دولة أو جماعة أن تعكر صفو العلاقات التاريخية وغير المسبوقة بين القاهرةوالرياض خاصة أن مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا لا يمكن أن تنسي أبدا المواقف التاريخية المشرفة للمملكة ودعمها التام أمام جميع دول العالم بشأن الانحياز لإرادة الشعب المصري العظيم في ثورته الخالدة 30 يونيو عام 2013 قال النائب اللواء صلاح شوقي عقيل وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان. إن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية يمثلان اليوم جناحي الأمة في مواجهاتها لتصحيح الجسد العربي. ومداواة جراحه النازفة. وتابع: أن هذه الزيارة لها أهمية خاصة. حيث تأتي في توقيت في غاية الأهمية. تشهد فيه المنطقة أزمة طاحنة. وبالتالي فهي تبعث برسائل الاطمئنان للمواطن العربي علي أنه طالما بقي قلب هذه الأمة متعافيا فإن كل هذه الأحداث الجسام التي تمر بها بعض أقطارها مصيرها للحل. وزوال الغمة بفعل تضافر الجهود. والتنسيق المشترك. وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلي أن هذه الزيارة توجه من جانب آخر رسائل مماثلة إلي تلك القوي الإقليمية التي تعبث بأمن المنطقة. وتنتهك سيادة بعضها. والتي ظلت تمني النفس بفتور العلاقات بين هذين البلدين بالذات. وتعمل جاهدة - عبر إعلامها - لاختلاق القصص والأكاذيب في محاولات يائسة لضرب هذه العلاقة القوية بين المملكة ومصر. قالت الدكتورة سحر عتمان عضو مجلس النواب: إن القاهرةوالرياض مهمومان بالأزمات الراهنة التي تعج بها المنطقة. علاوة علي أنهما يتمتعان بثقلين سياسيين يؤهلهما لبحث كافة الملفات الحيوية التي تهم الأمة العربية. بما يعود علي بلدانها بالأمن والاستقرار والرخاء. وتابعت: كما أن الزيارة لا تقتصر أهميتها علي مناقشة تلك القضايا الساخنة فحسب. بل لدراسة جهود إضافية واستثنائية لدعم وتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين. لاسيما في المجالين الاقتصادي والصناعي. فالمملكة تستشرف برؤيتها الواثبة 2030 صناعة الغد الأفضل المأمول للمملكة. ومصر بقيادتها الحالية تسابق الزمن لبناء صروح صناعية جديدة. فالتعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والصناعية تحديدا يغدو ملحا وضروريا. لتحقق تطلعات البلدين نحو المزيد من الرخاء والبناء. أعرب النائب فخري طايل عضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر. أن الزيارة تأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة وتتعاظم المؤامرة علي دولها الكبيرة المستقرة. أشار. إلي أن الأمير محمد بن سلمان. يقود إصلاحات جذرية كبري في السعودية كما أنه أعلن رفضه التام لمحور الشر الممثل في إيران وقطر وتركيا. لافتا إلي أنها زيارة هامة جدا لأنها تضع في اعتبارها تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية في مختلف المجالات. وشدد طايل. علي أن الرئيس السيسي وبفضل سياسته الحكيمة استطاع تعزيز العلاقات "المصرية - السعودية" حتي أصبحت نموذجا للعلاقات العربية الوطيدة في المنطقة. موضحا أن تحركات ولي العهد وجولته العربية تؤكد أن الرياض أقوي من أي مؤامرة تنسج حولها كما حدث مؤخرا.