أكد خبراء الطاقة النووية أن نجاح علماء الذرة الصينيون في التوصل لدرجة حرارة تفوق حرارة الشمس 6 مرات. تصل لمليون درجة مئوية. سيقود البشرية لمرحلة إنتاج الطاقة من الانصهار النووي. علي غرار ما يحدث بشكل طبيعي في الشمس. مما يوفر الطاقة والإنارة والتدفئة وغيرها من الأنشطة المعتمدة علي الطاقة بأسعار رخيصة إلي جانب إمكانية إنتاج الكهرباء في الفضاء. ونقلها بواسطة الأقمار الصناعية إلي الأرض. قال الدكتور عبدالرازق حسين. الأستاذ غير المتفرغ بهيئة الرقابة الإشعاعية والنووية: هناك طريقان متعارف عليهما في مجال الطاقة النووية هما: الانشطار والاندماج النووي.. أما الثاني فهو ما يحدث في الشمس. ولا ينتج عنه نفايات أو مواد مشعة. لكنه يتطلب درجات حرارة عالية جداً. وفي ظروف مغناطيسية عالية ليعطي طاقة هائلة وإشعاع من حركة النترنيات. حيث يمضي العلماء الصينيون بكل قوة في هذا المجال ولهم تجاربهم المتقدمة في الاندماج النووي. بل إن هناك دول أوروبية أقامت أول مفاعل نووي يعمل بالاندماج لكن لم تنجح. في تجارب التشغيل المستمر لأنه يحتاج إلي اندماج النوايات الخفيفة مثل الهيدروجين2 والهيدروجين3 لإعطاء طاقة هائلة دون نواتج للنفايات عالية الإشعاع. أضاف أن فريق العلماء من معهد الصين للفيزيا البلازمية قالوا إنهم تمكنوا من الوصول بدرجة حرارة البلازما في المفاعل التجريبي المسمي بالشمس الصناعية إلي 100 مليون درجة مئوية. وهي الحرارة المطلوبة للحفاظ علي تفاعل الاندماج. وهو يبلغ أضعاف درجة الحرارة في قلب الشمس البالغة حوالي 15 مليون درجة مئوية. إلا أن هذه الحرارة لم تستمر إلا لعشر ثوان فقط. وهم يحاولون الآن الحفاظ عليها 17 دقيقة. أشار إلي أن الشمس الصناعية يمكنها أن تحقق العديد من المزايا ومنها التدفئة والأنشطة الصناعية.. وتطوير مفاعلات الاندماج يمكن أن يكون الحل لمشاكل الطاقة العالمية.