* الإسلام في مصر الأكثر اعتدالا ووسطية في العالم الإسلامي الذي يتطلع دائماً إلي مصر خاصة الأزهر الشريف لينهل من العلم الإسلامي ما يتعلق بالقرآن الكريم والسنة خاصة أن المسلمين المصريين كلهم تقريبا سنة علي مذهب الإمام الشافعي وأبو حنيفة وأتباعهما من العلماء المجتهدين في مصر علي مر العصور الشيخ محمد عبده - عباس العقاد - خالد بن خالد. * الأزهر الشريف تتبعه جامعه عريقة هي جامعة الأزهر الشريف و بها كليات متنوعة يدرس فيها المصريون والوافدون من كل العالم في السنة الأولي العلوم الإسلامية ويتخرجون قادرين علي فهم وشرح الإسلام للمحيطين بهم وللأزهر مئات المعاهد الأزهرية في كل مدن وقري مصر من المرحلة الابتدائية حتي الثانوية الأزهرية هذا ما فعله جمال عبد الناصر لتطوير الأزهر ورسالته في العالم وهذا ما قصده الرئيس السيسي بضرورة وجود الداعية المثقف الواعي الملم بعلوم العصر. * ومازالت جامعة الأزهر تفصل بين الطلاب والطالبات مما يؤدي إلي التحاق الطالبات بالكليات في القاهرة وتوفر لهن الجامعة مدينة للطالبات ويوما ما سيسمح بالاختلاط بين الطلبة والطالبات. * وحسب معلوماتي فإن أئمة مساجد الأوقاف هم من خريجي الأزهر ولكن عند التعريف بعلماء الأوقاف يقولون علماء الأوقاف. * الأزهر معروف ومقدر في العالم كله إسلامي وغير إسلامي ومعروف بالوسطية والاعتدال مع المحافظة علي الثوابت القرآن الكريم والسنة المطهرة والمحافظة علي مقام الرسول الأعظم وهو مقام رفيع جداً يعرف ذلك المنصفون في الغرب والشرق. * وزارة الأوقاف لديها 120 ألف مسجد والأولي أن تهتم بأئمة المساجد وترفع مستواهم العلمي وتجديده أولا بأول وهذه الوزارة لديها ثروة عقارية ومالية يتخطفها اللصوص والانتهازيون وهي ثروة كبيرة جداً جمعت للصرف علي صيانة وإنشاء المساجد وهي في حاجة ماسة لذلك. * يجب أن يكون الإمام الأكبر ووزير الأوقاف والمفتي علي وفاق تام يعقدون لذلك اجتماعات للتنسيق حتي لا يري العالم مسلماً في مصر يخالف الإمام الأكبر في قليل أو كثير من الفكر الوسطي والسنة المطهرة وذلك احتراما لهذا الإمام القدوة * وأجهزة الدعوة الإسلامية مكررة فالأزهر لديه مجمع البحوث الإسلامية Islamic research academy وعلي الجانب الآخر هناك المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وهو يتبع وزارة الأوقاف ومن عنوانه هو مجلس الاشراف علي الشئون الإسلامية ليس في مصر فقط ولكن في كل العالم ومكانه الأزهر الشريف. * وزارة الأوقاف لديها 100 مليون جنيه لإنشاء أكاديمية للدعاة هل ستعمل هذه الأكاديمية بمعزل عن الأزهر ويكون لها فكر مختلف عن الأزهر ومن سيدرس فيها أليسوا علماء الأزهر الشريف وعلم وكتب الأزهر الشريف. * إنني كمصري مسلم أتمني أن أري اجتماعات دورية برئاسة الإمام الأكبر رئيس حكماء المسلمين يحضرها وزير الأوقاف والمفتي ويتناقشون بهدوء ليخرجوا بفكر واحد يتم اتباعه في مصر وفي الخارج وينسقوا بين المؤسسات التابعة لهم. * لا منافسة إذن ولا غيره ولا خلاف بين هؤلاء الأقطاب الثلاثة ليخرج صوت مصر الإسلامي واضحاً قوياً في مصر وفي كل العالم مؤيداً لشيخ الأزهر في كل جولاته الخارجية في الشرق والغرب.