كشفت أحداث النادي المصري . تلويح الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني للفريق باستقالته من منصبه . بسبب عدم تحقيق المتفق عليه بينه وبين مجلس الإدارة في الأيام الماضية خاصة ما يتعلق بقطاع الناشئين وتبعيته وطريقة العمل به ووصل الأمر إلي مخاطبة المجلس لتأكيد الرحيل بالفعل قبل مواجهة الفريق البورسعيدي مع وادي دجلة بالقاهرة لأول مرة منذ 7 سنوات والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. تعود القصة إلي اتفاق مجلس الإدارة مع ميمي علي عدم الرحيل عن منصبه والإبقاء علي إشرافه علي قطاع الناشئين والاحتفاظ بمكانه كمدير فني للفريق الأول . تحقيقا لهدف التواصل وبناء أجيال جديدة للفريق ووقتها استقر المجلس علي أن تكون تبعية القطاع للمدير الفني للفريق الأول مباشرة ولكن فوجيء الجميع بقرار تعيين حسام غويبه مديرا لقطاع الناشئين بالنادي دون الحديث أو الاتفاق مع المدير الفني . ودفعه الغضب للتلويج بالاستقالة وعدم الصمت أمام ما يحاك ضده والتخطيط للإطاحة به بأي شكل من الأشكال. يأتي ذلك في الوقت الذي دبت فيه الخلافات بين أعضاء المجلس حول استمرار الجهاز الفني الحالي بقيادة عبدالرازق وهو ما دفع البعض لترك الملف بالكامل في يد سمير حلبية رئيس النادي ونجله عدنان حلبية عضو المجلس وتمسك علي الطرابيلي أمين صندوق النادي بتلويحه بالاستقالة والابتعاد عن الأجواء الحالية داخل المجلس خاصة بعد ترحيب الجميع برحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن من قبل رغم اتفاق الطرابيلي علي عودتهما معا. وتنذر الأجواء الحالية بمزيد من المصادمات داخل المجلس في ظل تراجع النتائج وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للعناصر الحالية داخل قائمة الفريق وما يمكن أن يكون عليه الحال في يناير المقبل في ظل التطورات الأخيرة.