وجود فجوة بين المعلم والطالب وتوتر العلاقة وعدم احترام المعلم ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة خاصة في المرحلة الثانوية رغم ان المعلم واعادة هيبته من اهم عناصر التطوير الذي نسعي عليه وتضع الوزارة اهتمامها علي المعلم باعتباره العمود الرئيسي في العملية التعليمية. اكد الخبراء ان لغة الحوار بين المعلم والطالب أصبحت مهدومة وقائمة علي العنف والشد والجذب في طريقة التعامل وأحيانا بعض الألفاظ الخارجة من جانب المعلم خاصة في المرحله العمريه لطلاب الثانوية ونهاية المرحلة الإعدادية ووجود تحد بينها الا انهم وضعوا بعض الحلول في تدريب المعلمين علي كيفية التعامل التربوي والنفسي مع الطلاب بجانب وجود قوانين رادعة للطلاب المشاغبين. في البداية قالت كريستين زاهر أستاذه التربية بجامعة بورسعيد إن العلاقة بين المعلم والطالب دائما تكون علاقة متوترة ومعقدة جدا لأنه لا يوجد ثقة بين كل منهما خاصة طلاب المرحلة الثانوية لذلك لابد من وجود هذه الثقة لنجاح العلاقة بينهما وإنتاج مستوي تعليمي متميز. پاوضح د.مخلص محمود عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة ان الصورة الآن أصبحت معتمة بسبب ان العديد من الاسر لا تهتمپبأولادها في التربية مما ادي الي وجود نظرة التحدي بين الطالب والمعلم وان التعامل أصبح بالند وان أولياء الأمور ايضا ساعدوا علي هذا الوضع وذلك من خلال دفاعهم عن اخطائهم بل الوقوف معهم حتي وان كانوا علي خطأ ووصول المشكلة الي الضرب والعنف احيانا. اضاف ان المعلم اصبح حقه مهدورا وهيبته لم تعد موجودة من الاساس ولهذا يجب تفعيل قانون حماية المعلم ورصد الطلاب المشاغبين.