ركاب مترو الأنفاق بالخط الأول استغاثوا من العشوائية أمام محطة المرج المؤقتة. حيث أغلق الباعة الجائلون وال "تكاتك" مخارج المحطة علاوة علي المواقف العشوائية للميكروباص مما تسبب في اختناق مروري طوال اليوم وتكدس للمواطنين عند خروجهم من المحطة. مطالبين بتشغيل محطة المرج القديمة مع المؤقتة للحد من الزحام. خاصة أن بها مخارج من الجانبين عكس المؤقتة التي يوجد بها مخرج من جانب واحد. محمد المهدي موظف يسكن بمنطقة الجبل الأصفر وبعد إغلاق محطة مترو المرج الجديدة اضطر للنزول في المحطة المؤقتة. لتبدأ معاناته في إيجاد وسيلة مواصلات بعد توقف حركة سير الشارع في الاتجاهين بسبب الزحام الشديد أمام المحطة ودخول ال "تكاتك" و"الميكروباص" عكس الاتجاه. ويضيف عماد علام موظف أعيش رحلة عذاب يومياً خاصة في فترة خروج الموظفين بسبب الزحام الشديد وتكدس الركاب علاوة علي ضيق الشارع المطل علي مخرج المحطة الذي لا يستوعب أعداد السيارات والتكاتك المارة به مما يتسبب في جلطة مرورية مستمرة. ويوضح عبدالحميد الهادي معاش أن مخرج المحطة تحول لموقف عشوائي للميكروباص وال "تكاتك" بالإضافة إلي موقف النقل العام. مع العلم أن الشارع صغير. لذا نضطر للمشي في الكثير من الأحيان بسبب توقف حركة المرور رغم تواجد عساكر المرور بصفة مستمرة ولكن الوضع صعب جداً عليهم نظراً للضغط الشديد. وتشير أم هاني عاملة إلي عدم كفاية أعداد الأتوبيسات الموجودة أمام المحطة قائلة: إنها من سكان المرج الجديدة وتضطر لاستخدام المترو وتجد صعوبة في ركوب أتوبيسات الهيئة بسبب الزحام الشديد ومع كبر سنها لا تستطيع مزاحمة الركاب. وتضطر لركوب "توك توك" بعشرة جنيهات لتوصيلها وتتمني سرعة الانتهاء من محطة المرج الجديدة لحل المشكلة. تشاركها الرأي سلوي صافي ربة منزل مؤكدة أنها لا تتمكن من ركوب أتوبيس النقل العام بسبب الزحام الشديد وتوقف الطريق معظم الوقت. وتضطر لركوب التوك توك الذي يستغل صغر حجمه ويسلك طرقاً مختصرة بالرغم من ارتفاع تكلفته مقارنة بالأتوبيس. يقول سلامة محمد الهادي أعمال حرة ال "تكاتك" استغلوا الزحام الشديد وحاجة المواطنين خاصة كبار السن. وقاموا بمضاعفة أجرة الركوب إلي 10 جنيهات. وفي الكثير من الأحيان يركب أكثر من ثلاثة أفراد. ويضيف ماجد مرقص صيدلي يجب حل مشكلة الزحام الشديد وتوقف الطرق بمنطقة المرج القديمة والمحطة المؤقتة. حيث نعاني من التأخير عن مواعيد عملنا. مطالباً بتشغيل محطة المرج القديمة والمؤقتة معاً ليخف الضغط ومنع التكاتك والميكروباص من الوقوف أمام محطات المترو للحد من مشكلة الزحام. ويتساءل أحمد علام محاسب عن دور حي المرج في مواجهة انتشار الباعة الجائلين أمام مخرج المحطة. فالشارع أصبح سوقاً لبائعي الفاكهة والخضار وحلويات الأطفال. وفي نفس الوقت موقف عشوائي للميكروباص؟! ويري حمدي حسان مهندس أن اختيار المحطة المؤقتة تم بشكل عشوائي فكان يجب علي المسئولين دراسة الأمر جيداً. خاصة أن ركاب المترو من المرج الجديدة والقديمة لا يقلون عن 200 ألف راكب يومياً. والشارع المطل علي المحطة لا يستوعب تلك الأعداد. ويقترح عبدالله مبروك مهندس عودة تشغيل محطة المرج القديمة ذهاباً وعودة. فذلك سيكون أفضل خاصة أن المحطة بها أكثر من مدخل من الجانبين مما يسهل في حركة الخروج والدخول للمحطة عكس المؤقتة التي بها مخرج من جانب واحد. حملات يومية وضعنا المشكلة أمام العميد علي عبدالله حامد رئيس حي المرج فأكد أن الحي مهتم جداً بحل مشاكل المحطة المؤقتة. حيث يتم عمل دوريات متحركة من الصباح وحتي العاشرة مساء لإزالة الإشغالات ومنع الباعة الجائلين. بالإضافة إلي تواجد رجال المرور علي مدار اليوم. ولكن المشكلة في الأعداد الهائلة التي تستخدم المحطة وفي نفس الوقت ضيق الشارع الموجود به المخرج خاصة أنه شارع رئيسي ولا يمكن الاستغناء عنه. وسيتم مضاعفة الدوريات نظراً لبدء الموسم الدراسي. حتي يتم الانتهاء من العمل من محطة المرج الجديدة ويعود كل شيء لطبيعته.