في وقت يسعي فيه إعلام تنظيم الحمدين بإلقاء تهم "التطبيع" علي دول عربية. واتهامها ب "بيع" القضية الفلسطينية. كانت الدوحة أول دولة عربية خارج الدول المحيطة بإسرائيل تقيم علاقات علنية مع تل أبيب. حيث ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. أصر خلال الأشهر الماضية علي عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سراً ولكن إسرائيل رفضت. وطلبت بدلاً عن ذلك "اقتراحاً مكتوباً". وأشارت القناة العبرية إلي أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. أرسل رسالة خطية إلي نتنياهو من أمير قطر بواسطة اثنين من المقربين إليه. هما رجل الأعمال الفرنسي اليهودي فيليب سولومون والحاخام أفراهام مويال. اللذان توجها بدورهما إلي سفير إسرائيل لليونسكو حينها في باريس. كرمل شاما هكوهن. وقالت القناة إن الوسيطين استطاعا إرسال المقترح القطري من خلال السفير الإسرائيلي إلي وزارة الخارجية الإسرائيلية. إلا أن مكتب رئيس الوزراء اشترط تقديم المقترح في وثيقة رسمية ورد الرسالة إلي أصحابها. وبحسب القناة. فإن وزير الخارجية القطري كان ينتظر الضوء الأخضر من نتانياهو علي مقترح قطري حول التهدئة بين الفصائل الفلسطينية. حتي يتم إطلاع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جاريد كوشنير عليه. وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" امس أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات. أراد شيئاً مطبوعاً لإظهار جدية القطريين في عقد اللقاء..وقالت "أحضر شاما هكوهن المبعوثين إلي القدس مع الرسالة. التي قالا إنه طلب منهما توصيلها إلي نتنياهو فقط. ولكن المندوب عن مستشار الأمن القومي رفض توصيل الرسالة إلا أن يتمكن من قراءتها أولاً". ولم يحدد في نهاية الأمر عقد لقاء ولم يتم توصيل الرسالة.