يعكف أهالي مدينة إدلب السورية علي عمل كمامات بدائية الصنع للوقاية من أي ضربة كيماوية محتملة باستخدام مواد أولية من مخلفات المنزل. استخدم السوريون علب المياه الغازية الفارغة بطريقة سهلة وبسيطة كحل ضد استنشاق الغازات السامة في حال شن هجوم كيماوي. ويدخل في صناعة الكمامات فلتران مصنوعان من القطن ويضاف بينهما مادة الكربون النشط أو الفحم بنسبة 90 بالمائة من حجم العلبة ومهمته امتصاص المواد السامة بشكل كامل. من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأميركي. جون بولتون. إن الولاياتالمتحدة وحلفائها البريطانيين والفرنسيين اتفقوا علي أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخري سيؤدي إلي تصعيد كبير. مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب. من جهة اخري أكد وزير الدفاع التركي. خلوصي أكار. أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران لتجنب وقوع ما قال عنها كارثة إنسانية في مدينة إدلب السورية. وأشار الوزير إلي أن أي عملية عسكرية علي إدلب ستقود إلي كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل. في السياق أكدت مصادر مطلعة في المحافظة أن المجموعات الإرهابية المسلحة جهزت عدة مسارح لتنفيذ الهجوم الكيميائي في مناطق مختلفة من المحافظة تشمل سهل الغاب وريف حماة الشمالي وجسر الشغور. من جانبه أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في محافظة حماة السورية. الجنرال أناتوليفيتش. أن سوريا ستنتصر بإرادة شعبها وأن روسيا الاتحادية ستقدم الدعم المتواصل لسوريا في جميع المجالات. وخصوصا فيما يتعلق بإعادة الإعمار والبناء والتأهيل. من جهة أخري أعلنت الأممالمتحدة. عن نزوح أكثر من 38500 شخص في سبتمبر بسبب الوضع في إدلب بسوريا. مشيرة إلي انه يجب حماية المنشآت الصحية في إدلب موضحة أنهم يعملون علي مدار الساعة لتخزين المساعدات لنحو 900 ألف مدني قد يفرون من إدلب. وشهدت محافظة إدلب السورية الأيام الأخيرة إدخال كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلي المقاتلين المتشددين المتمركزين في محافظة إدلب. وذلك لصد الهجوم الذي يخطط له الجيش السوري بدعم روسي لتحرير مدينة إدلب.