أحكامً رادعة أصدرتها محكمة جنايات القاهرة في قضية اعتصام رابعة المسلح المتهم فيها 739 متهماً بينهم 315 حضورياً و419 غيابياًً و5 متهمين توفوا أثناء المحاكمة.. وعاقبت المحكمة بإجماع الآراء 75 متهماً بالإعدام شنقاً من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي ومعاقبة 47 بالسجن المؤبد.. ومعاقبة 347 بالسجن المشدد 15 سنة. ومعاقبة أسامة. نجل الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن المشدد 10 سنوات و22 بالسجن 10 سنوات. ومعاقبة 215 متهماً بالسجن المشدد 5 سنوات. وإلزام المحكوم عليهم برد قيمة الأشياء التي خربوها باستثناء المتهمين الحدث. وحرمانهم من إدارة أموالهم وأملاكهم والتصرف فيها. وعزل المحكوم عليهم من وظائفهم الأميرية. ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة مدة 5 سنوات. صدر الحكم برئاسة المستشار حسن محمود فريد. وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بحضور محمد سيف رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية بأمانة سر ممدوح عبدالرشيد ووليد رشاد. بدأت وقائع الجلسة بإثبات حضور المتهمين ثم اعتلت هيئة المحكمة منصة العدالة. وتلا رئيس المحكمة منطوق الحكم بإجماع الآراء وبعد أخذ رأي فضيلة المفتي بمعاقبة عصام العريان وعبدالرحمن البر "مفتي التنظيم" وعاصم عبدالماجد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وأسامة ياسين "وزير الشباب الأسبق" وطارق الزمر ووجدي غنيم وأحمد عارف "المتحدث باسم التنظيم" وعمرو زكي وسلامة محمد محمد طايل. وإيهاب وجدي محمد عفيقي وهادي علي عبدالخالق علي ومحمد مصطفي كامل أحمد وأحمد أبوالعز عبدالرحمن محمد ومنصور علي رمضمان الشربيني وحمودة عبدالهادي محمد شاهين وسعد فؤاد محمد خليفة وغريب مسعود علي أحمد وعاصم محمد حسن عرب ومحمد إبراهيم عبدالرحمن صابر وأيمن سامي لبيب وهبة وأنس عامر محمد أبوحمد وعلاء عبدالهادي علي الشورة وعمر مصطفي مؤمن محمود مجاهد ومحمود سلامة فوزي متولي وعمار مصطفي أبوالنور أبوالنور ومحمد ربيع عابدين محمد وأيمن محمد محمد شاهين وعمر محمد صلاح حسين وشفيق سعد شفيق سيد وإبراهيم محمد فرج محمد وإسلام عامر محمد أبوأحمد وعبدالرحمن محمد صفوت الأعصر وإبراهيم فوزي يحيي أبوالمجد والسعيد السيد عبدالفتاح العراقي ومحمد حامد سيد فرغلي وحسام الدين عبدالله جلال الحاروني وأحمد محمد إلهامي عبدالحميد غنيمة ويحيي فوزي يحيي إبراهيم وإبراهيم محمد بهجت أحمد وإسلام أحمد خلف محمد وخالد محمود عزالرجال السيد ومحمد السيد أحمد عبدالعزيز نجم وماجد عبده عبدالمنعم إبراهيم الشافعي وحذيفة علوان محروس الجندي وأحمد رفعت عبدالغني الطرابهي ومحمد صبحي أمين حسن سلام وعمرو علي إبراهيم محمد وأبوالقاسم أحمد إسماعيل أحمد ومحمد فوزي يحيي أبوالمجد ومحمد إبراهيم محمد سيد وعمرو جمال محمد عمران ونبوي نبوي محمد المليجي ومبروك سيد مبروك قمر ومحمد حسن حسين محمد وعماد مهدي عبدالنبي المغربي وحماد مصطفي أحمد عبدربه ومحمد شعراوي عطية عباس وأسامة أحمد محمد النجار ومحمد علي بسيوني محمد وأحمد عاطف فاروق عبدالغني وعبدالله أحمد السيد محمد ومحمد عبدالمعبود إبراهيم أحمد ومصطفي أحمد مصطفي السيد ومحمد السيد محمد أحمد خليل جبر وأحمد رمضان محمد طنطاوي ومحمد عبدالحي حسين الفرماوي وشقيقه مصطفي وأحمد فاروق كامل محمد وهيثم سيد العربي محمود ومحمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم إبراهيم محمد عطية وإسماعيل محمد رشوان محمد وياسين إمام محمد سليمان.. بالإعدام شنقاً. "المؤبد" كما قضت المحكمة بمعاقبة محمد بديع "مرشد تنظيم الإخوان الإرهابي" وباسم كمال محمد عودة "وزير التموين الأسبق" وعصام عبدالرحمن محمد سلطان وعمرو عبدالباسط عبدالمنعم زوين وهاني محمد عزت الدهتمون ومحمد خليفة محمد خليفة ومحمد صابر حسن سلامة سعودي السيد وعمر مصطفي البيومي الشعراوي وعبدالرحمن أيمن أحمد فؤاد وناصر عبدالمنتصر إبراهيم أحمد ومحمد كمال الدين أبوالعلا ياسين ومحمد عبدالحميد المهدي الهباب وهاني محمد صابر إبراهيم الموجي وخالد السيد عبدالتواب عبدالحي وأحمد عبدالوهاب موسي محمد ومحمد سليم أحمد جادالله ومحمد طه كامل سيف النصر ومحمود عبدالجليل عبدالرازق وأسامة يحيي سيد سعيد وعلي نجيب علي حسن ونبوي إبراهيم السيد فرج وعبدالرحمن أشرف خليل أحمد ومنصور محمد منصور عبدالعاطي إبراهيم وحنفي محمود حسانين ومحمد علي إبراهيم الدسوقي حجاج وعبدالرحمن محمد محمد حسين ومحمد عزت الهنداوي العرابي وعبدالقادر جمعة عبدالقادر عبدالفتاح ويحيي حسن أحمد العسال وكامل سعيد الدمرداش أحمد جنيدي وحذيفة زين العابدين سيد أحمد وخالد عمر سيد أحمد عبدالرحمن وصبيح سليمان صبيح سليمان وسلام علي سلام علي سليمان ومحمد فاروق إمام عبدالحي ومحمد أبوبكر بكري الصاوي ومحمد صلاح الدين عبدالله الجندي وأسامة عبدالمجيد يوسف محمود وأحمد ميهوب محمد سالم وأمير فتحي محمد محمد الدرس ومحيي عبدالحكيم راغب حجازي وعبدالباسط عبدالصمد أبوالفضل وفرج أحمد فرج حسن ورضا محمد قطب صيام وعبدالله أمين محمد أبوشاهين وعصام إبراهيم إبراهيم مصطفي ومحمد علي علي محمد إبراهيم.. بالسجن المؤبد. وزير الداخلية الأسبق: قيادات الإرهابية رفضوا فض الاعتصام سلمياً قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق أثناء اعتصام رابعة المسلح أمام المحكمة ان المعتصمين هم من بادروا باطلاق الأعيرة النارية علي قوات الشرطة مما تسبب في استشهاد 4 ضباط شرطة و3 مجندين مشيراً إلي ان تنظيم الإخوان رفضوا فض الاعتصام سلمياً وانهاء تجمعاتهم سلمياً بعد تدخل منظمات المجتمع الدولي مؤكداً انهم ناشدوا المعتصمين من خلال البيانات التليفزيونية وإلقاء البيانات عليهم من خلال الطائرات ومناشدة قيادتهم لمحاولة فض الاعتصام بالطرق السلمية إلا ان قيادات الإخوان رفضوا وقاموا بالتسليح ووضع المتاريس لدرجة قيامهم بعمل خرسانات للتصدي للقوات. أوضح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية انه كان لابد للدولة التحرك واتخاذ ما يحافظ علي هيبتها لأن فكر المعتصمين وقيادات الإخوان انه في حالة استمرار الاعتصام تشكيل حكومة ومجلس شوري وان يتم إدارة البلاد من الاعتصام وانه لو حدث هذا فإن الدولة تكون أمام حكومتين في البلاد والشرطة وهو ما كان مرفوضاً من القائمين علي النظام في الدولة. الاتهامات وجه محمد سيف رئيس النيابة الكلية للمتهمين أنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتي 14 أغسطس 2013 دبروا تجمهراً مؤلفاً من أكثر من 5 أشخاص بميدان النهضة ورابعة من شأنه تعريض السلم والأمن العام للخطر بهدف ترويع المواطنين وتخويفهم وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والممتلكات واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر. الهدف.. مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة بهدف عودة مرسي لسدة الحكم مستخدمين القوة والعنف. 31 يوليو 2013.. أصدر المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام قراراً بتكليف رجال الشرطة باتخاذ اللازم قانوناً نحو ضبط الجرائم التي وقعت بمحيط دوائر ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الشون بالمحلة الكبري غربية وسائر الميادين الأخري بالوجه البحري والصعيد التي وقعت فيها جرائم وكشف مرتكبيها واتخاذ اللازم قانوناً بشأنهم. المعتصمون اقتحموا شقق السكان .. وأشعلوا النيران في السيارات أجمع حراس العقارات بمنطقة رابعة العدوية "ميدان الشهيد هشام بركات" علي حيازة المعتصمين للأسلحة النارية وأنه عقب ثورة 30 يونيو وما أعقبها من بيانات القوات المسلحة فوجيء باعتراض المعتصمين طريقهم ومطالبتهم بابراز تحقيق شخصيتهم بمعرفة لجان التفتيش المكونة من المعتصمين والمتمركزة خلف الحواجز الخرسانية والمتاريس التي انشأوها علي حدود المنطقة المعتصمين بها وأنه علي اثر نشوب المشادات بين المعتصمين والأهالي بسبب تشييد الخيام أمام مداخل العقارات وبالممرات وبالحدائق وإقامتهم بها إقامة كاملة وقيام المعتصمين بإجراء العصي والشوم وترديدهم الهتافات الحماسية ضد القوات المسلحة والشرطة وحثهم علي الجهاد بقصد بعث الاطمئنان في نفوس المعتصمين بجانب اقتحامهم بعض الشقق لاقامتهم فيها واشعالهم النيران في السيارات عقب فض الاعتصام. شهداء الشرطة والمصابون والمضبوطات نتج عن اطلاق الأعيرة النارية علي القوات وفاة 4 ضباط وهم النقباء شادي مجدي وأشرف محمود ومحمد سمير ومحمد جود ووفاة 3 مجندين وإصابة 86 ضابطاً وأمين شرطة واحد و69 مجنداً مما دفع قيادات الأمن للجوء إلي المجموعات القتالية لمواجهة العناصر المسلحة ولاسكات مصادر اطلاق النيران فقط وعقب السيطرة علي التجمهر وضبط بعض المتهمين المشاركين في قتل الضباط والجنود ضبط العديد من الأسلحة النارية والبيضاء منها 2 رشاش قصير ماركة برتا صناعة ايطالي ورشاش قصير ماركة عوزي صناعة اسرائيلي و10 بنادق آلية صناعة أجنبية تعمل بنظام الثقب ومنظم الغاز بماسورة مششخنة و19 بندقية خرطوش و6 أسلحة نارية خرطوش محلية الصنع ومسدس ماركة حلوان وأسلحة نارية تم تحويلها من محدث صوت إلي طلقات حية وبندقية خرطوش نصف آلية صناعة تركية وسلاح ناري محلي الصنع وطلقات نارية متنوعة.