الهيئة العامة لقصور الثقافة احدي هيئات وزارة الثقافة الآن إلا انها تاريخيا وجدت قبل أن توجد الوزارة فقد بدأ دورها كفكرة في احد المؤتمرات الشعبية القديمة وتمثلت في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين وفي عام 1954 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم 6545 بانشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة ومن أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب وفي عام 1948 صدر مرسوم ملكي بتأييد انشأها علي أن تعمل بنشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة وفي عام 1958 نقلت مؤسسة الثقافة الشعبية إلي وزارة الثقافة والارشاد القومي وتغير اسمها إلي جامعة الثقافة الحرة وأصبحت مهمتها نشر الوعي القومي في العاصمة والمحافظات وتقديم رسالة الثقافة بالمعني الواسع وفي عام 1963 ألحقت جامعة الثقافة الحرة بمصلحة الاستعلامات مما أدي إلي تراجع دورها.. حتي عام 1989 صدر القرار الجمهوري بانشاء الفنية العامة لقصور الثقافة وتتبع وزارة الثقافة. توجيه الوعي القومي بهدف المشاركة في رفع المستوي الثقافي وتوجيه الوعي القومي لدي الجماهير في كل المجالات في مجال الثقافة العامة بتنشيط الحركة الأدبية في القاهرةوالمحافظات واعلاء روح البحث والابتكار وتبني الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة وفي مجال المسرح بالاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفني علي النشاط المسرحي بالمحافظات وفي مجال الموسيقي رفع مستوي التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب وفي مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من آداب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية وغناء ورقص وموسيقي في كل بيئة والإشراف الفني علي فرق الفنون الشعبية بالمحافظات. وفي مجال السينما باعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوي وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية واقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والاشراف علي نوادي السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيري. وفي مجال الفنون التشكيلية تنشيط حركة الفنون بالقاهرةوالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية المواهب. وفي مجال المكتبات برفع مستوي خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية بتزويد الكتب وتيسير الاطلاع للجماهير. وفي مجال المساعدات الثقافية بتقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليا وأدبيا وفنيا. وفي قطاع ثقافة القرية بإجراء البحوث الميدانية والتجارب والمسح الثقافي بهدف الوصول إلي أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية. وفي مجال ثقافة الطفل بإجراء البحوث والدراسات الفنية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية. وفي مجال ثقافة المرأة باتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة وفي مجال ثقافة العمل بإجراء البحوث والدراسات في مجال الثقافة العمالية. وفي مجال التدريب وتبادل الخبرات بالارتقاء بمستوي أداء العاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية والعمل علي تبادل الخبرات علي المستوي المحلي والدولي. تغذية المواهب أكد بدوي مبروك مدير إدارة المعارض والمراسم بالإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية بهدف قصر الثقافة ان الهيئة العامة لقصور الثقافة لعبت دورا بالغ الأهمية في المجتمع المصري إذ كان لها الفضل في نشر الوعي الثقافي وتنمية وتغذية المواهب الثقافية علي امتداد حقب زمنية مفصلية والمتابع للشأن الثقافي المصري يلحظ التقدم الملحوظ لدور الهيئة. وأشار إلي النشاطات الهامة التي قامت بها إدارة المراسم والمعارض العامة للفنون التشكيلية تحت إدارة الفنانة فيفان البتاتوني وأحمد الشافعي. مشروع حرفة لكل بيت في محافظاتأسوان وأسيوط والأقصر وسوهاج والغردقة والوادي الجديد وحلايب وشلاتين والمشروع عبارة عن احياء للحرف البيئية وحماية الفنون المهددة بالاندثار. كما تقام مراسم سيوة بمرسي مطروح وهي عبارة عن ورش فنية لعدد 15 فنانا وفنانة لمدة عشرة أيام يتجولون فيها في المناطق الأثرية والسياحية وبيوت الأهالي في سيوة ليعبروا عن لوحاتهم عن انطباعات وعادات وتقاليد البيئة المصرية الأصيلة المنتشرة في المنطقة. وهناك مراسم باريس بالوادي الجديد في قرية المعماري حسن فتحي بباريس وهي عبارة عن ورش فنية لمجموعة من الفنانين من كافة المحافظات وتكون مدة المراسم عشرة أيام ينقلون فيها عادات وتقاليد معالم البيئة المصرية المحيطة. واقامة جدارية بكنيسة ماري مينا بحلون لشهداء الحادث الإرهابي الذي تم علي الكنيسة في الفترة الماضية وتم تركيبها بداخل الكنيسة. واقامة جدارية عن حرب أكتوبر بمدينة السويس وقد تم تركيبها باحد ميادين مدينة السويس بالاضافة للذهاب للكليات الفنية بمختلف المحافظات لاختيار فنانين شباب مبدعين للمشاركة في أنشطة الإدارة واقامة معارض طوافة لهم تطوف كافة المحافظات مع اقامة ندوات ومحاضرات علي صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالإدارة لأخصائي الفنون التشكيلية بالمواقع الثقافية. مسابقة للخريجين لافتا إلي عدد من الأنشطة من المقترح اقامتها في الفترة المقبلة وهي اقامة مسابقات لخريجي الكليات الفنية بكل المحافظات ويقوم بتحية المسابقة معرض يطوف المحافظات واقامة مسابقة للكاريكاتير لكل شباب المحافظات واستكمال مشروع حرفة في كل بيت واقامته في عدد 6 محافظات. ويقول الفنان رضا خليل فنان تشكيلي حر أمارس الفن التشكيلي منذ 30 عاما وشاركت بمعارض محلية ودولية تحت اشراف هيئة قصور الثقافة بأمريكا وكندا واستراليا. يشير إلي الدور البارز للهيئة في تلك المرحلة الراهنة نحو صياغة الرؤية الثقافية مع متطلبات المرحلة الماثلة فيما يواجه المجتمع المصري من تحديات فرضتها التغيرات والتطورات السياسية التي خاضها الوطن في السنوات الأخيرة. وذلك ان الحرب التي تخوضها الآن والتي خاضتها البلاد في الحقبة الماضية هي حرب ثقافية بين ثقافة الحياة والقتل والإرهاب حرب بين قيم الابتكار والابداع والتقليد حرب بين قيم الاستنارة وقيم الجهل والتخلف لافتا إلي أن الثقافة هي حجر الزاوية في امكانية نهوض مصر وتقدمها وازدهارها في تلك الحقبة ومن ثم لابد من التركيز علي إذكاء وإعلاء قيم العمل الثقافي من خلال إدارات هيئة قصور الثقافة والمجتمع المدني وارثاء مبادئ الثقافة العامة باحترام التراث الثقافي والمحافظة عليه والحفاظ علي البيئة واحترام الانسان واحترام الآخر والعمل الجماعي ونبذ العنف ونشر ثقافة التسامح والسلام الاجتماعي ونبذ العنف ونشر ثقافة التسامح والسلام الاجتماعي ونبذ التمييز بكافة صوره مع نشر ثقافة الديمقراطية والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية والاختلاف باعتبارها موردا للثراء الاجتماعي والحضاري.