اشتعلت المنافسة بين المرشحين للدخول ضمن الجهاز المعاون للمكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الجديد المكلف بقيادة الفراعنة لمدة 4 سنوات مقبلة. في ظل تعدد الأسماء المرشحة. وعدم استقرار أعضاء المجلس علي اسم بعينه ليتولي المنصب. وبعد استبعاد ميدو من دائرة المرشحين لمنصب المدرب العام. بسبب تمسكه بالعمل في مجال الاعلام والتحليل إلي جانب منصبه الجديد في المنتخب. ورفض المجلس لهذا المقترح. انحصرت دائرة الاختيارات بين هاني رمزي وضياء السيد لشغل المنصب في الفترة المقبلة. وخلال جلسة ودية. صوت الأعضاء للاختيار بين ضياء السيد ورمزي. وجاء أغلب التصويت في صالح الأخير. لتكون الأفضلية له. ولكن المجلس قرر تأجيل اتخاذ القرار في النهاية لحين الاجتماع الرسمي. ومؤخرا. طرح بعض الأعضاء اسم معتمد جمال المدير الفني السابق لمنتخب الشباب. ليدخل الصراع إلي جانب رمزي وضياء السيد. ومرحلة التصويت الأخيرة لاختيار المدرب العام الجديد. واشتعل الصراع كذلك علي منصب مدرب حراس المرمي. في ظل تفضيل عدد كبير من الأعضاء لأيمن طاهر مدرب حراس الزمالك السابق ليتولي مهمة تدريب حراس المرمي في المرحلة المقبلة. ويتمسك أغلب أعضاء المجلس بتواجد أيمن طاهر في المنصب. في حين يتمسك المهندس هاني أبو ريدة باستمرار المدرب أحمد ناجي في منصبه وعدم رحيله. خاصة بعدما تحدث معه هاتفيا وأبلغه بأنه مستمر في المنصب. ويتمسك المهندس أحمد مجاهد بأن يتم تغيير اسم مدرب الحراس ولكنه يرشح طارق سليمان مدرب النادي الأهلي السابق ليتولي المهمة في الجهاز الجديد بفضل مجهوده مع محمد الشناوي حراس الأهلي. المجلس تناقش كذلك حول إمكانية استمرار المهندس إيهاب لهيطة في منصب مدير المنتخب. وكانت أغلب الآراء سلبية تجاه لهيطة الذي يري الجميع استبعاده من الجهاز الجديد. ويري الأعضاء ضرورة خروجه وإيجاد شخص جديد قادر علي فرض الحزم والسيطرة.