جاء قرار إنشاء نقابة للعاملات بالمنازل لتكون مظلة الحماية لهم والسند القانوني للحصول علي أبسط حقوقهم. وليحميهم من غول المرض والفقر.. وأكدت العاملات بالمنازل أن النقابة حلم طال انتظاره ستوفر السند القانوني وتوفير التأمين الصحي ومعاش شهري ثابت في حالة العجز. موجهين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بالفئات المهمشة والمحرومة من مظلة الحماية بالدولة. في البداية تقول ماجدة السعيد إنها تلجأ للعمل بالمنازل والحضانات لتوفر دخلاً ثابتاً مع زوجها لأبنائهم في ظل الغلاء المتفشي سواء في السلع الغذائية أو أسعار الكشف لدي الأطباء أو الملابس ونفقات التعليم بالمدارس وللأسف الدخل لا يكفي كل هذا وتأسيس نقابة لصالح العاملات بالمنازل هو قرار رائع من المسئولين بالدولة وجاء في الوقت المناسب ليحميهم من غول الطمع والجشع والفقر موجهة شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه البالغ بالفئات المهمشة والمحرومة من مظلة الحماية بالدولة. تشاركها الرأي مني سيد من الجيزة وتضيف أن الظروف المعيشية الصعبة والغلاء المستمر ومحاولة توفير متطلبات أبنائها بعد وفاة زوجها أمر صعب جداً وإقامة نقابة أو مؤسسة لهم سيحميهم من مشاكل العمل بالمنازل وتوفير تأمين صحي لها هي وأبنائها خاصة أن ابنها في المرحلة الثانوية ويحتاج إلي نفقات لاستكمال تعليمه كما أنها تحتاج كل فترة للكشف علي عينيها. وتوضح حنان الشهيرة بأم ابراهيم إنها جاءت من السويس للإقامة في الجيزة مع أسرتها ولديها أبناء في مراحل التعليم ونظراً للظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها اضطرت إلي العمل بالمنازل لمساعدة زوجها في توفير متطلبات المعيشة ونفقات المدارس. مطالبة بإنشاء نقابة لهم حتي يتم توفير السند القانوني وتوفير التأمين الصحي ومعاش شهري ثابت في حالة العجز. وذلك لأن عملهم غير دائم وموسمي حيث تعمل يوماًً وشهر بدون عمل وأحياناً تتعرض للمخاطر والاصابات. تلتقط طرف الحديث أم محمد. وتضيف إنها جاءت من بني سويف للإقامة بمحافظة الجيزة بجوار مدارس أبنائها وقد تقدمت أكثر من مرة للحصول علي معاش تكافل وكرامة ولكن الإجراءات جعلتها تدور علي المكاتب كعب داير وحتي الآن لم تحصل عليه. مشيرة إلي أنها فرحت جداً بقرار إنشاء نقابة لهم للحفاظ علي حقوقهم وتأمين حياتهم مثل باقي المهن. ويؤكد فاروق أبوالسعد المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتدعيم الأسرة إن تأسيس نقابة للعاملات بالمنازل كفئة مهمشة هو حلم نأمل تحقيقه علي أرض الواقع وغير مستحيل أن يتحقق في ظل رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مع صدور العديد من القرارات خاصة وثيقة الأمان والتي انتصر فيها الرئيس للعمالة علي مستوي الجمهورية. مشيراً إلي أن أي فئة ترعاها مظلة حماية اجتماعية تمثل لها حائط أمان لحياتهم وأسرهم ولكنها تحتاج إلي أسس وقواعد منظمة خاصة أن عدد العمالة أصبح صعباً حصره في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لهذا من الممكن أن تبدأ برابطة مصغرة وتكبر مع مرور الوقت بعد أن يتم حصرهم وتسجيلهم علي أن تقوم بالفعل بدور المظلة الاجتماعية لهم وتوفر لهم كافة الحقوق التي يحتاجونها.