تتزايد مشاكل الحي الكندي رغم مرور 40 عاما علي استلام المواطنين لشققهم به في منطقة صقر قريش.. وطال هذه المدة يشكون ويستغيثون بكل المسئولين لحلها دون جدوي.. فالطرق متدهورة وتحتاج لرصف عاجل.. والأمن غائب.. ولا توجد مواصلات داخلية رغم اتساع مساحة الحي.. بالاضافة الي انتشار ورش اصلاح سيارات النقل الثقيل المخالفة والتي تسرق التيار الكهربائي وتوحش الكلاب الضالة وكثرتها بالمنطقة وتحول المساحات التي كانت مخصصة للحدائق الي تلال من مخلفات البناء.. وذلك كله رغم موقع الحي المهم في نقطة تلاقي الطريق الدائري وطريق الأوتوستراد.. وقربها من أرقي أحياء القاهرة بالمعادي. تقول سناء محمد انه علي الرغم من تزايد عدد سكان المنطقة الي ما يقرب من 3 آلاف أسرة وقربها من أرقي أحياء القاهرة بالمعادي والقاهرة الجديدة ورغم تميز موقعها بالتقاء طريقي الدائري والأوتوستراد الا انها لاتزال لا ينظر اليها أحد من المسئولين تماما ولا يتم بها أي تطوير. "الرصف" يشاركها الرأي حاتم عبدالرحمن موظف ويضيف اننا ننتظر تطوير المنطقة منذ الثمانينيات ولم يطرأ عليها أي تغيير سوي القليل وتنفسنا الصعداء مع بداية استكمال مشروعات البنية التحتية بادخال شبكة الغاز الطبيعي والتي وعد المسئولين انها نهاية تدهور حالة الطرق داخل المنطقة وبالتالي بداية وصول خدمات التوصيل للمنازل من المطاعم ومحلات البقالة الراقية من منطقة المعادي والتي يلجأ اليها سكان الكندي لعدم توافر المحلات بالمنطقة التي لا تملك سوي محلين سوبر ماركت وبائع واحد للخضر يرفضون توصيل البضائع لهم لعدم توافر الأمان بالمنطقة. ويؤكد ماهر عربي طبيب تملك معظم حارسي العقارات لمعظم الشقق بالمنطقة بعد ان هجرها ساكنيها وتضاءلت أسعارها وكثرة مشكلاتها التي تزداد يوما بعد يوم مما قد يهدد المستوي الاجتماعي والأخلاقي للمنطقة. "المواصلات" وتستغيث ليلي بطرس من انعدام وسائل المواصلات الداخلية حيث تضطر كل يوم للسير لمسافة لا تقل عن 70 متراً للوصول لأقرب وسيلة مواصلات كما لا يتمتع هذا الطريق بأي سبل للتمهيد أو الامان من الحيوانات الضالة أو السرقات المتكررة.. مشيرة إلي أنهم تعودوا علي الخروج في جماعات حتي في وضح النهار حتي يكونوا آمنين. وتضيف أن حل مشاكل المنطقة تشاركها الرأي أسماء فرغلي أبسط ما يكون فلا ينقصها سوي الرصف وتوفير خطوط نقل عام تخترق مساحتها الكبيرة وتتوفر بالمنطقة المساحات اللازمة لبناء المواقف والمتاجر والأسواق بما يعود بالنفع علي سكان المنطقة بل وستحقق مكاسب طائلة للمحليات. "الأمن" ويأسف عنتر محمود لما وصلت اليه المنطقة من سمعة سيئة لغياب الأمن عنها وأشار لتعرضه للخطر من المدمنين أكثر من مرة بعد أن أصبحت المنطقة وكرا للبلطجية والخارجين علي القانون علاوة علي انها أصبحت مرتعاً لعصابات سرقة السيارات وغيرها من السرقات التي يستغل مرتكبوها ظلام المنطقة الدامس ليلا وبعدها عن أنظار الأمن. ويضيف محمود السيد أن خطر الكلاب الضالة التي تهاجم المارة أصبح كبيراً لمن تضطره الظروف للنزول في الصباح الباكر أو بعد منتصف الليل حيث تتكرر حالات المصابين بعقر الكلاب يوما بعد يوم حيث يتجمع الكلاب لمهاجمة المارة بأعداد مهولة يصعب الفرار منها. "الورش" ويضيف فكري مختار أن بعض البلطجية يقومون بعمل مبان وأكشاك مخالفة وتأجيرها لتكون ورش مع توفير سرقة تيار كهربائي لها بالمخالفة للقانون كورش لحام نقل ثقيل وورش لحام كاوتشوك وقيامهم بإلقاء مخلفاتهم الصناعية والردم في المنطقة واحتلالهم للجزيرة الوسطي للطريق وانشاء مبان للورش لها ضاربين عرض الحائط لأي سلامة مدنية وتحويل المنطقة لمنطقة كوارث. سرقة الكهرباء ويستغيث أيمن ناصر رجل أعمال قائلا "إهمال المسئولين يدفع ثمنه السكان" فالمنطقة تعاني من انتهاكات صارخة وسرقة التيار الكهربي من أعمدة النور والبوكسات العمومية مما جعل المنطقة معرضة لخطر الصعق الكهربائي لمرور الكابلات علي الأرض بين العمارات والورش المخالفة بالاضافة الي مشكلة توصيلات الكهرباء للعمارات التي تسببت في اندلاع الحرائق الكبري أكثر من مرة حيث يتم توزيع الكهرباء عبر مصعد واحد لكل ثلاثة عمارات. وتتعجب نجوي رضوان مدرسة من صمت المسئولين بالحي رغم تكرار البلاغات من تسرب المياه من الأسقف بكل العمارات حيث أدي تهالك الأسقف سابقة التجهيز الي تسرب المياه بين الفواصل فوق توصيلات الكهرباء والتي تحايل الأهالي علي أضرارها باعادة ترميم الأسقف ودورات المياه دون جدوي.