وضع مونديال روسيا 2018 في ساحات عروضه بعضا من التحف الفنية الجديدة من اللاعبين. علي خلاف النجوم التي نعرفها. حتي يمكن وصف النسخة الحالية من مونديال روسيا بالثراء والغني من حيث الاكتشافات. فحتي الآن وقع الاختيار بحسب الخبراء علي 11 لاعبا يمثلون 11 مركزا علي أرضية الميدان. ولم يكن الاختيار حصرا عليپلاعبي المنتخبات التي بقيت في المنافسات فقط. بل ضم أيضا أولئك الذين ضلوا الطريق. لكن لايمكن بأي حال من الأحوال نسيانهم. وبدأت لجنة شكلها الفيفا من مدربين محنكين مثل كابيللو الإيطالي ونجوم قدامي مثل رونالدو وماثيو وأسطورة الكرة السعودية سامي الجابر. في إختيار أحسن 10 لاعبين هذا العام علي ضوء عروض مونديال روسيا وأحسن المدربين وبالقطع هناك إتفاق مبدئي علي أن عصر سيادة ميسي ورونالدو قد انتهي بخروجهما من المونديال. وحان وقت قطاف نجوم جدد للكرة العالمية وتكريمهم في حفل الفيفا يوم الثالث والعشرين من سبتمبر القادم. بالنسبة لمركز حراسة المرمي جاء مردود الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد 24 عاما حارس فريق ايفرتون جيدا وعلي مستوي منتخب كبير مثل انجلترا. تعرض الحارس الانجليزي للسخرية من غريمه القادم في دور ربع النهائي الحارس البلجيكي كورتوا. الذي سخر منه قائلا جوردان حارس قصير جدا ولا يمكنه أن يصبح حارسا رائعا لكن رد بيكفورد كان قويا خلال لقاء منتخب بلاده أمام كولومبيا في دور ثمن النهائي. عندما تصدي بأعجوبة لتصويبة اللاعب أوريبي أسفل العارضة بمرونة كبيرة ثم نجاحه في انقاذ ركلة ترجيح حاسمة من اللاعب باكا كي. ليسهم بفاعلية في ترشح انجلترا لدور ربع النهائي. أما العنصر الآخر الذي شهدت منافسات البطولة تألقه بشكل كبير فهو المدافع الكولومبي مينا. الذي يبلغ من العمر 20 عاما فقطپيتميزپبالقوة والمرونة الحركية وباجادته لضربات الرأس. نجح في تسجيل3 أهداف لمنتخب بلاده كولومبيا في مونديال روسيا 2018. كان آخرها في الدقيقة الأخيرة ضد منتخب انجلترا. وعلي الرغم من ذلك لم يحظ مينا برضاء مدربه بفريق برشلونة فالفيردي حتي الآن. حيث لايعتمد عليه كثيرا خلال مباريات الدوري الإسباني وربما تتغير مسيرة اللاعب بعد تألقه الملحوظ خلال هذا المونديال. پوإلي جانب مينا هناك الظهير الفرنسي بنجامين بافارد لاعب فريق شتوتجارت الالماني 22 عاما وهو يعد أحد مفاجآت المدرب ديشامب. فلم يسبق أن تم استدعاؤه لتمثيل منتخب فرنسا حتي شهر نوفمبر الماضي. أما الآن فقد بات أحد الأعمدة الرئيسة في خط دفاع المنتخب الفرنسي ينشط بافارد في صفوف شتوتجارت منذ موسم 2015 وتبلغ قيمته التسويقية قرابة 50 مليون يورو ويتنافس مع بافارد الفرنسي في هذا المركز المدافع السويدي الشاب لودفيج أوجوستينسون 22 عاما لاعب فريق فيرديربريمن الألماني يتميز لودفيج بصلابة كبيرة وأهدي بلاده المركز الأولپفي المجموعة بهدفه في مرمي منتخب المكسيكپسبق لفريق الميلان الايطالي التفكير في التعاقد معه.پ لم تكتب لتجربة المدافع الفرنسي بافارد مع فريق ليل الفرنسي النجاح. مما اضطره للهجرة إلي المانيا. لكن القدر ابتسم له مع فريقه الألماني. وبعد تألقه مع منتخب بلاده فرنسا في مونديال روسيا أصبح محط أنظار مراقبي فريق بايرن ميونيخ. تبلغ قيمته التسويقية 50 مليون يورو سجل هدفا رائعا في مرمي الأرجنتين.پ خط الوسط وأما بالنسبة لخط الوسط. فقدپشهد مونديال روسيا 2018 تألق جناح فريق توتنهام والمنتخب الانجليزي كيريان تريبير 22 عاما وهو أحد الاكتشافات الجديدة الأخري للمدرب ساوثجيت يتميز بانطلاقاته السريعة وأقدامه الماهرة مما جعله موضع مقارنة مع النجم الانجليزي السابق بيكهام من وجهة نظر أنصار المنتخب الانجليزي وذلك لتميزه في تسديد الركلات الحرة والركنية والتي ولد من رحميهما هدفان جاءا بتوقيع المهاجم هاري كين. واستحق لاعب خط وسط فريق زينيت والمنتخب الروسيپدالكر كوزيايف 22 عاما مكانا في قائمة الاكتشافات الجديدةپفي مونديال روسيا. پفقد تألق اللاعب بشكل ملحوظ خلال لقاء منتخب بلاده ضد إسبانيا في دور ثمن النهائي بمجهوده الوافر ومهاراته الفنية العالية. التي ميزته عن زملائه في المنتخب الروسي. وكذلك الحال بالنسبة للياباني جاكو شيباساكي 26 عاما لاعب فريق بيتس الإسباني الذي يشبهه المشجعون اليابانيون بالنجم الإيطالي السابق بيرلو لتميزه في التمريرات الحاسمة لزملائه في المنتخب الياباني تم اختياره كأفضل لاعب خلال لقاء منتخب اليابان أمام بلجيكا في دور ثمن النهائي وهو لاعب مثير للاهتمام بالفعل.پ ظواهر جديدة في الهجوم أما في خط الهجوم فقد كانپلتواجد العديد من النجوم والظواهر الكروية الخارقة للعادة في هذا الخطپ أثر في حجب الضوء عن عدد آخر من المهاجمين الأكفاء. ويتوقع الخبراء مستقبلا مشرقا لكل من هيرفينج لوزانو مهاجم فريق أيندهوفن الهولندي ومنتخب المكسيكپ 22 عاما وكذلك السنغاليپاسماعيلا سار لاعب فريق رين الفرنسي. الذي يبلغ من العمر 20 عاما فالأول يتميز بالسرعة والقدرة علي الابتكار ويمتلك فنيات عالية. لعب دورا كبيرا مع منتخب بلاده المكسيك ونجح في تسجيل هدف وزنه منپذهب في مرمي منتخب المانيا. أما السنغالي سار فقد جذب الأنظار إليه بامكاناته البدنية والفنية الكبيرة.پيمكنه أن يصبحپنجما جديدا بحسب جاري لينكر المهاجم الدولي الانجليزي السابق وما بين الشابين المكسيكي والسنغالي هناك لاعب روسي مخضرم اسمه أرتيم دزيوبا 29 عاما والملقب ببالوتيللي مدينة فولجا قاد دزيوباپلاعب فريق زينيت الروسي منتخب بلاده لإقصاء إسبانيا من دور ثمن النهائي وأصبح بطلا قوميا لدي المشجعين الروس . قضي مسيرته كلاعب داخل موطنه روسيا.پ