يحتاج الجميع خلال حياتهم إلي الطاقة الإيجابية والتي تقود الجميع نحو التقدم في حياتهم الاسرية والاجتماعية ولكن نجدها تنقص عند بعض الأشخاص في هذه الأيام بشكل كبير فنجد التشاؤم والسلبية اصبحت الصفة العامة للناس في المجتمع. إلا أنه لا يمكن للحياة أن تستمر من دون الطاقة الإيجابية وما تولده من مشاعر للمرء كالتفاؤل والتفكير الإيجابي وقوة الإرادة والعزيمة والاصرار علي تحقيق الأهداف بعكس ما تولده الطاقة السلبية من احباط وكسل وخمول وتشاؤم والعديد من الأمراض النفسية أو الجسدية في كثير من الأحيان. ومع اننا نعيش في مجتمع يري المعظم أنه يفتقر إلي الإيجابية إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون سلبياً بدورك إذ إن الإيجابية تبدأ بالنفس ومن ثم يمكن أن تنقلها لمن حولك من الناس وبهذا تكون قد اسهمت ولو بشكل بسيط بتحويل المجتمع المحبط ممن حولك إلي مجتمع عامل ومتفائل. فلهذا تبدأ الإيجابية في البداية بتغيير نفسك فالذي يتمتع بالطاقة الإيجابية يتمتع بالاتزان. ومقدرته علي التحكم في سلوكياته وافعاله. انجاز الأعمال والهوايات التي تحبها. الشخص الذي يحمل بداخله طاقة إيجابية تكون إرادته وعزيمته قليلة. لذلك عليه أن يقوم بعمل اشياء تزيد من عزيمته وسعيه لتحقيق الانجازات. وذلك من خلال تفعيل دور هوايتك التي تشعرك من داخلك أنك شخص مميز. فتفتخر بذاتك. وبهذا تحصل علي نسب عالية من الطاقة الإيجابية التي تزيد ثقتك من نفسك. فتجعلك أقل عرضة للحصول علي الطاقة السلبية. "وللحديث بقية".