أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. في خطاب التكليف للحكومة الجديدة برئاسة د.مصطفي مدبولي.. علي مجموعة مهمة من المبادئ والأهداف.. التي تشكل جدول الأعمال الوطني في مصر خلال المرحلة القادمة.. بكل ما يعنيه ذلك من معني. فقد أكد الرئيس علي ضرورة حماية الأمن القومي لمصر.. بمعناه الشامل.. ومواجهة التحديات.. مع دعم خطط واستراتيجيات القضاء علي الإرهاب.. باعتبارها أولوية قصوي للعمل الوطني وقد تضمن الخطاب الكثير من المبادئ الحاكمة للعمل الوطني وفي مقدمتها الحفاظ علي حقوق مصر المائية وتنميتها. كما حرص الرئيس السيسي علي تحقيق الأهداف الأساسية للمشروع القومي الشامل للبناء والتنمية في مصر.. خصوصا تحسين مستوي معيشة الشعب ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر فقراً.. وفي هذا الإطار لابد من ضبط الأسعار والأسواق وردع المتلاعبين. إن من يتأمل المحاور الرئيسية لخطاب التكليف الموجه من الرئيس السيسي إلي الدكتور مدبولي.. لابد أن يدرك أن مصر تنطلق في مسيرة وطنية متواصلة.. تستهدف تحقيق آمال وتطلعات المواطنين من خلال استراتيجية واضحة لتطوير منظومة التعليم وتعميق الإطار المعرفي وبناء الهوية الوطنية ولأول مرة يتم التأكيد علي ضرورة ترسيخ ثقافة المواطنة والانتماء في وجدان الأجيال الصاعدة من شباب مصر. وتتكامل الأهداف والوسائل حين نكتشف أن الرئيس يؤكد في خطاب التكليف علي ضرورة تطوير الرسالة الإعلامية لتعزيز قيم الوطنية والانتماء ونشر ثقافة العلم والتكنولوجيا وهذه هي الأهداف النهائية لكل ما تحقق في مصر من إنجازات عبقرية من خلال سلسلة المشروعات القومية العملاقة.. ومن خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يشكل الأساس الجوهري اللازم لكل أحلامنا في تنفيذ برامج ومشروعات التنمية المستدامة في إطار استراتيجية 2030.. التي تحدد مستقبل مصر الزاهر في القرن الجديد.. وفي النهاية نجد أن مصر هي الهدف والمواطن المصري هو الوسيلة والهدف الحقيقي من كل مشروع نقيمه في الصناعة والزراعة.. ومن كل إنجاز يتحقق فوق أرضنا من أجل مستقبل الأجيال القادمة علي أرض هذا الوطن.