نحذر.. نحذر من طوفان من الشائعات سوف يسعي لإحداث وإثارة المخاوف والقلق. والإشاعة التي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود بلطجية يقطعون الطريق علي السيارات المتجهة إلي الساحل الشمالي هي من هذه العينة التي تريد إفساد فرحة العيد ونشر رسائل خبيثة مزعجة مدمرة. والداخلية أثبتت يقظة وسرعة التحرك عندما قابلت هذه الإشاعة بسخرية وحزم في وقت واحد.. فقد سخرت من الإشاعة ولكنها أكدت أن دوريات المرور علي الطريق ترافقها مجموعات خاصة قادرة علي التعامل بكل قوة مع من تسول له نفسه التعرض لسيارة في الطريق. والداخلية قادرة علي تأمين الطرق والشوارع بمساعدة وحدات الجيش بسهولة وسلاسة. ولكن الخطورة هي في هذه الشائعات التي تعني أن هناك من يتربص بنا. وهناك من يعمل علي إثارة الأزمات.. وهناك من يريدها فوضي غير خلاقة. وهناك حتي الآن من لا يدركون ذلك..! وأتحدث عن مشكلة صحية تحتاج إعادة تقييم وتحسين في المستوي والأداء. فالعثور علي سرير في أي غرفة للعناية المركزة بمستشفياتنا العامة والخاصة أصبح صعباً.. وأحياناً مستحيلاً. ويظل أقارب المريض يطوفون به علي المستشفيات في حالة حرجة إلي أن تتدهور حالته أو يموت.. ومعظم هذه المستشفيات ترفض استقبال مرضي النزيف الحاد في المخ لأنها لا تملك الامكانيات أو القدرة أو الفريق الطبي الجاهز والمؤهل للتعامل مع هذه الحالات بكفاءة وبسرعة. ولذلك تتعلل هذه المستشفيات بأي أسباب لرفض قبول المريض وتصر علي التأكيد بأنه لا توجد أسرة في غرف الرعاية المركزة وتكتفي بتوجيه أقارب المريض إلي أي مستشفي آخر لإبعاد المسئولية عنهم. وليت الأمر يتوقف عند العثور علي سرير في غرفة للعناية المركزة. فهو موت وخراب ديار لأن أسعار الليلة الواحدة أصبحت فلكية.. وتدفع الناس للدعاء للمريض بأن يتوفاه الله قبل أن يرهق أسرته ويصبحوا عاجزين في وجوده وبعد غيابه. إن وزيرة الصحة ستواجه الكثير من التحديات في النظام الصحي القائم. ولكن الأولوية يجب أن تكون لأقسام الطوارئ ولكيفية تقديم الرعاية المتكاملة للمريض عند وصوله إلي أي مستشفي قبل أن يتم تقديم كشف بتكاليف العلاج..! ہہہ ونتحدث عن قوة مصر الناعمة عن فنانيها ومثقفيها وكتابها وعلمائها الذين يتعطش العالم العربي لرؤيتهم والاستماع إليهم. ومطربة مصر الأولي أنغام ذهبت إلي السعودية التي تنفتح علي الفن بخطوات متسارعة وأحيت حفلاً ضخماً حضرته الآلاف من النساء اللاتي استقبلن أنغام بتفاعل وحماس. ومصر بنجومها ورموزها ستظل دائماً في القلب والعقل العربي.. ولا وجود للعرب بدون مصر.. ولا قوة لمصر بدون العمق العربي. ہہہ وقولوا يارب.. دعوات الملايين.. وقلوب الملايين وأحلام الملايين تنتظر لقاء مصر وروسيا في كأس العالم اليوم.. فإما أن نكون وإما أن ينتهي الحلم الكبير قبل أن يبدأ.