للمرة الأولي .. قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقامة مأدبة عشاء "افطار" بالبيت الأبيض بمناسبة شهر رمضان. يحضره حسبما هو مفترض سفراء الدول الإسلامية في واشنطن وكبار الشخصيات في الجاليات الإسلامية بالولاياتالمتحدةالأمريكية وغيرهم ممن يستضيفهم ترامب في محاولة منه لتجميل الوجه القبيح الذي ظهرت به ادارته منذ قراراته المعادية للعالم الإسلامي بداية من منع دخول المنتمين لبعض الدول الإسلامية إلي الولاياتالمتحدة. حتي قراره الذي سرق به القدس العربية الإسلامية وأهداها لإسرائيل في احتفال تحت رعايته شاركت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريقتها وهو قتل أبناء الشعب الفلسطيني العزل المطالبين بالعودة إلي أراضيهم المغتصبة وقدسهم الشريف. ولم ترتكب إسرائيل هذه المذبحة إلا وهي مطمئنة لتأييد أعمي من الإدارة الأمريكية صاحبة الفيتو الأخير. ومن ترامب صاحب الضيافة في مأدبة رمضان فهل يقاطعها ممثلو الدول الإسلامية دفاعا عن القدس وحماية للشعب الفلسطيني.. ياليت!!!