أكد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن تطبيق النظام الجديد والتطوير في السنوات الأولي من التعليم يبدأ من مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي أما بدءا من الصف الثاني الابتدائي وحتي الإعدادية فيكون طبقا للنظام القديم. أضاف أن التغيير في المرحلة الثانوية يكون في طريقة الامتحانات من بوكليت ورقي إلي إلكتروني والكتاب الورقي يتحول إلي جانبه مصادر رقمية وتابلت ويتحول دور المعلم إلي موجه وميسر وليس ملقنا أما نظام التنسيق والمناهج كما هي ونصف نظام العلمي والأدبي للشعب. تقرر التغيير من امتحان الفرصة الواحدة إلي أكثر من فرصة للتقييم كما أن النظام الجديد يواجه الدروس الخصوصية حتي 80%. أشار الوزير إلي أن هناك قرارا وزاريا لعمل تصنيفات جديدة للمدارس يستخدم من خلالها نظام الدفع الإلكتروني للمصروفات بالمدارس الحكومية والخاصة. أوضح الوزير أنه سيتم زيادة رواتب المدرسين وتحسين الأوضاع الأدبية لهم بالبحث عن وسائل دخل وهناك مفاوضات مع لجنة الخطة والموازنة مشيرا إلي أنه سيتم تدريب معلمي الثانوي في إجازة الصيف علي النظام الجديد وربط المكافآت بالإبداع في الفصل. أشار إلي أنه سيتم إلغاء التعليم التجريبي العام الدراسي بعد القادم حيث سيتم تركه لمدة عام واحد والتطوير يكون علي المدارس الحكومية واليابانية ومدارس اللغات الخاصة التي يصل عددها إلي 5000 مدرسة ستظل كما هي. أكدت د. نوال شلبي مدير مركز تطوير المناهج أنه تم مراعاة مناهج رياض الأطفال لبناء المواطن المصري والخروج إلي المواصفات العالمية والاهتمام بالمواد المنفصلة إلي منهج متعدد التخصصات ومعالجة متكاملة لمجموعة من المواد في آن واحد ودمج المهارات الحياتية للتحول من التأكيد علي المعرفة إلي المهارات والمنهج السطحي إلي الفهم العميق ومن التلقين إلي النشط ومن النظري إلي المبدع والمواد التعليمية الورقية إلي رقمية. أضافت أنه يتم دمج كل من العربي والرياضيات ومفاهيم علمية في الدراسات والفنون بأنواعها والتربية المهنية ليختار الكتاب طريقة مستقبلا أما ما يتم منفصلا في اللغة الإنجليزية والتربية الرياضية التي تحولت إلي التربية الرياضية الصحية والتربية الدينية حيث إنها لبناء الشخصية. أشارت نيللي الزيات معاون الوزير لسياسات التعليم والطفولة المبكرة أن تدريب المعلمين يشمل سلوكيات المدرس في الفصل وتحول دور المعلم إلي مرشد وموجه مع خلق بيئة مختلفة للطفل وتوفير التدريب لمعلمي رياض الأطفال.