ظهر بوضوح خلال تعرض البلاد الي موجة الامطار الغزيرة علي العديد من مناطق الجمهورية الي كثير من المشاكل وتضرر وتعطل طرق وانهيار كافيهات . ويحدث هذا في كل العالم في الدول المتقدمة قبل الدول الفقيرة نتيجة غضب الطبيعة.. ولكن ما يهمنا أن نتحدث عن رد الفعل تجاه الازمات التي تتعرض لها البلاد والتي تحتاج الي العمل أكثر من تصريحات المحافظين والمحليات برفع درجة الاستعداد القصوي لمواجهة السيول المتوقع ان تضرب البلاد لأكثر من 5 أيام. لقد تعرض سكان التجمع الخامس الي الحصار التام نتيجة الامطار الغزيرة والثلوج مما ادي الي مبيت العديد من الاشخاص في سياراتهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه في الشوارع ولن نشير الي المرضي وكبار السن ولكنها معاناة . وتعرض طريقين بالعين السخنة الي التضرر الجزئي وانهيار كافيهات .. كما هزمت الامطار الطريق الزراعي الذي يخدم محافظات شمال الدلتا حيث تجمعت الامطار في مطالع الكباري وعطلت السيارات وانتشرت البرك علي طول الطريق وداخل الميادين والشوارع. ان التحرك الصحيح لمجالس المدن قبل واثناء الازمة هو الاسلوب الامثل لعدم تعرض الكثيرين للمشاكل وان ما يقوم به رؤساء المراكز والمدن والاحياء بالمحافظات من رفع وسحب تجمعات المياه المتراكمة بالشوارع والميادين الرئيسية التي ادت الي غلق شوارع وتعطيل حركة المرور هو اسلوب اعتيادي عقيم لمواجهة الازمات ولابد ان يواكب توجه الدولة في المحافظة علي قطرة المياه وتفعيل اكثر الطرق الابداعية للاستفادة من مياه الامطار وتغيير نظام الصرف وفصل صرف مياه الشرب التي تستهلك في المنازل وغيرها عن مياه الصرف الصحي وتوجيهها الي الزراعة وللحديث بقيه.