كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل القطرية عن تحول العاصمة الدوحة إلي بحيرة فساد.. أكدت الوثائق ان النظام القطري برئاسة الأمير تميم والذي يعد امتداداً طبيعياً لنظام والده حمد بن خليفة نهب مليارات الدولارت وحولها إلي الخارج للاستثمار باسم الأمير الحالي والأمير الأب وباقي الأسرة. الأرقام توضح حجم ثروة العائلة الحاكمة. كما كشفتها المعارضة القطرية. حيث يمتلك تميم بن حمد 20% من بورصة لندن وسوق كامدن أكبر مركز تجاري في إنجلترا. بالاضافة إلي استثمارات في بريطانيا تتعدي ال35 مليار دولار. ومبني "شارد" أكبر نصب تذكاري في أوروبا. ايضا يمتلك عدة فنادق بفرنسا. و25% من المؤسسة الفرنسية المتخصصة في الفنادق والكازينوهات. و 7 مليارات دولار استثمارات في الولاياتالمتحدة.. كما كشفت وثائق رسمية ان الأمير الأب اشتري 13 يختاً ب 1.6 مليار دولار. أما والده حمد بن خليفة فلديه سيولة 4.5 مليار يورو. بينها 3.3 في فرنسا وحدها. و18 قصراً بين لندن وباريس لاستخدامه الشخصي تقدر قيمتها ب 1.2 مليار يورو بالإضافة لشركات ضخمة في البترول. أما حمد بن جاسم. فمن موظف يعمل بوظيفة مدير مكتب وزير. إلي واحد من أهم مليارديرات العالم.. قصة من التحولات السريعة قفزت بحمد بن جاسم بن جبر إلي عالم الثراء. حيث يملك 12 مليار دولار سيولة فقط عام 2013. وباتت ثروته المعلنة من الاستثمارات الخارجية تفوق 6 مليارات دولار "نحو 22 مليار ريال قطري". تفيد المعلومات المتوفرة أيضاً. بأن حمد بن جاسم. وحمد بن خليفة أمير قطر السابق. استثمرا باسم قطر عبر شركتين تعود ملكيتهما لهما. في صفقات مشتركة تتخطي حاجز الملياري يورو. وطبقاً لموقع "دي تينانتس" الأمريكي المهتم باستثمارات الدول في الخارج. فإن حمد بن جاسم يعد شريكاً سرياً في برج وان وول ستريت. كما يمتلك سلسلة من الفنادق في العاصمة البريطانية لندن. وسبق أن استحوذ علي 3 شركات في الباهاما. كما يمتلك حصة في منطقة كناري وارف في بريطانيا.