اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع كل من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري. والدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأنه تم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذي للخطة القومية لتحلية المياه. حيث تناول وزير الإسكان مشاريع إنشاء محطات تحلية المياه علي مستوي الجمهورية. مستعرضاً الموقف التنفيذي لإنشاء 19 محطة تحلية لمياه البحرين الأحمر والمتوسط. ونوه الوزير إلي دخول 6 محطات لتحلية مياه البحر في الخدمة مع نهاية العام الجاري. وذلك في إطار الخطة القومية للمياه. والتي تتضمن أيضاً محطات معالجة مياه الصرف. حيث من المقرر أن تضيف تلك المحطات عند العمل بكامل كفاءتها حوالي 1.6 مليون متر مكعب من المياه يومياً. وذلك بهدف المساهمة في مواجهة متطلبات الزيادة السكانية ودعم المشروعات التنموية والمدن السكنية الجديدة ولاسيما في المحافظات الساحلية. وعرض الدكتور مصطفي مدبولي أيضاً الجهود الجارية لتوسيع عدد من المصارف وكذا الخطوات والبدائل التي يجري اللجوء إليها لتقليل الفاقد في شبكة مياه الشرب. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الموارد المائية والري شرح خلال الاجتماع إلي ما تقوم به الوزارة من أعمال لتطهير الترع والمصارف ورفع كفاءتها فضلا عن إزالة ورد النيل. وكذا التوسع في استخدام نظم الري الحديثة. مع مراعاة التوازن البيئي للدلتا كما عرض الوزير الإجراءات العاجلة التي يجري اتخاذها لترشيد المياه علي مستوي الجمهورية. وكذلك خطة الوزارة للسحب الآمن من خزانات المياه الجوفية في مصر. وذكر السفير بسام راضي أن وزير الزراعة تطرق إلي الجهود المبذولة لخفض مساحات المحاصيل التي تحتاج إلي كميات كبيرة من المياه مثل الأرز كما استعرض تطورات استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة. والارتقاء بجودة الإنتاج من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية. بما فيها القطن. وذلك من خلال توفير أجود البذور وأحدث الآلات واستخدام أفضل أساليب الزراعة والري والحصاد والتجميع. وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس وجه بالاستمرار في تحسين جودة المياه وسرعة الانتهاء من جميع محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف. مع ضمان ثبات مستوي كفاءتها طوال العام. ولصون قيمتها المرتفعة التي تتحملها الدولة في سبيل تقديم أفضل مستوي من الخدمات للمواطنين والمزارعين وحائزي الأراضي الزراعية. من حيث جودة المياه وكمياتها ومراعاتها لأعلي مستوي من المعايير البيئية والصحية الدولية وذلك في إطار خطة التنمية الشاملة التي تسعي الدولة لتحقيقها كما شدد علي مواصلة الجهود لترشيد استهلاك المياه والتوسع في استخدام الأدوات والنظم الحديثة التي تحقق ذلك.