قالوا إيه علينا دولا قالو إيه.. أتصور أن هذه الاغنية الوطنية الجميلة أصبحت أيقونة المصريين في الداخل والخارج.. وأتصور أيضا أنها أزعجت التنظيمات الإرهابية والطابور الخامس وعملاء المشروع الشيطاني الخبيث.. دائما الشعب المصري يبحث عن أيقونة تخاطب مشاعره وأحاسيسه والوطنية لكي تلتهب وتستيقظ.. هذا ما حدث مع أيقونة أخري اسمها اللاعب العالمي الكبير محمد صلاح الذي يحمل الآن اسم مصر والعرب ويقدمه بصورة أفضل بعد سنوات الدم وتشويه الإسلام.. وتقديمه للعالم علي أنه داعشي والإخوان والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي كانت تستخدم الإسلام لاحتلال المنطقة العربية وإغراقها في بحور من الدم بحجة الشريعة والخلافة الإسلامية. وقالوا إيه علينا دولا.. سمعت شعبنا العظيم من العاملين في الخارج يرددونها وهم يهتفون أمام السفارات المصرية.. سواء في أوروبا أو استراليا أو السعودية والكويت والإمارات قبل الادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.. الشعب ياسادة في الداخل والخارج يحتاج دائما من يجدد حماسه ومشاعره.. بعيداً عن فوضي الإعلام وخناقات كرة القدم في الداخل علي لاعب.. الاحتقان ياسادة غير مطلوب في الوقت الحالي.. ووطنا يتعرض لمخاطر جسيمة ومن يعتقد أن مشروعهم الشيطاني الظلامي الاستعماري قد انتهي.. فهو خاطئ.. بل هو في أقوي مراحله وأصبحت الحرب مفتوحة ولكن بسيناريوهات أخري.. ألف تحية للشئون المعنوية بجيشنا الوطني الشريف.. لأنه الهب مشاعر المصريين.. بأغنية "قالو إيه علينا دولا".. فعلا يد تحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض وأخري تصنع الحب والسلام الاجتماعي!!