لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعي تحقيق بطولات وهمية ويزعم التقدم في مدينة عفرين السورية, في وقت نفي فيه مصدر للمعارضة السورية دخول قوات الجيش التركي والفصائل الموالية لها إلي مسافة كيلومتر واحد داخل مدينة عفرين بشمال سوريا. جاء ذلك مع القصف التركي المستمر علي المدنيين والمنازل حيث اتهم المواطنون الأكراد في عفرين الرئيس التركي بشن حملة تطهير عرقي ضدهم. يشار إلي أنه يواجه نحو مليون مدني في عفرين مصيرا مجهولا مع اقتراب القوات التركية من حصار المدينة التي سقط فيها أكثر 220 قتيلا مدنياً منذ بدء الحملة العسكرية قبل 6 أسابيع . في الأثناء, دعا مركز المصالحة الروسي في سوريا الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية للخروج من المنطقة والسماح للمدنيين بالمغادرة. وأعلن الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا فلاديمير زولوتوخين. عن تقدم عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية. وأن جزءاً من الفصائل المسلحة يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين من المنطقة مقابل إمكانية خروج المسلحين مع عائلاتهم. في غضون ذلك, واصل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية منع المدنيين لليوم ال13 علي التوالي من الخروج عبر الممر الآمن الذي حدده الجيش السوري والجهات المعنية في مخيم الوافدين علي أطراف الغوطة. من ناحية أخري, كشف مصدر للمعارضة السورية عن إحباط هجوم بطائرات دون طيار مفخخة استهدف قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا. يذكر ان هجوما مشابها قد ضرب المطار في يناير الماضي مما أدي أي تدمير عدد من الطائرات الحربية الروسية. ويشار إلي أن دفعة جديدة من مقاتلات الجيل الخامس المتطورة "سو - 57" وصلت إلي القاعدة الروسية الجوية في حميميم في فبراير الماضي.