كشفت مباحث المنوفية غموض الجريمة التي هزت قرية مكامير الفول "بدهيم" بمصرع عريسها الذي لم يمر علي زفافه سوي 40 يوما بعد ان فارق الحياة متأثرا بعدة طعنات وبجواره زوجته مكبلة اليدين والقدمين علي سرير الزوجية. شكل اللواء احمد عثمان مدير الأمن فريق بحث باشراف العميد سيد سلطان مدير المباحث الجنائية ووحدة مباحث منوف وتوصلت ان وراء الجريمة البشعة الزوجة نفسها بعد تضارب روايتها أمام الشرطة وانها اشتركت مع عشيقها صاحب مصنع ملابس بمنوف 37 عاما والذي كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية قبل زواجها من ع.ع "25 عاما" وبعد الزواج استمرت العلاقة دون انقطاع وبعد الزواج بأيام ذهب إليها العشيق وقضي معها ليلة حمراء وفجأة دخل زوجها فأخفته داخل احدي الغرف وفي ساعة متأخرة من الليل قامت بتهريبه وعندما شعر بحركة غريبة في الشقة وجد العشيق وحاول الامساك به فتعدي عليه بمساعدة الزوجة لقتله بسكين احضرته بنفسها من المطبخ وقدمته للعشيق لمنع الفضيحة واشتركا معا في قتله وعقب التأكد من وفاة الزوج مارس معها الجنس فرحا بالتخلص من زوجها وقام بتكبيلها بناء علي خطتها بجوار الجثة لتضليل الأمن. أكدت التحريات ان الزوجة ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع صاحب مصنع الملابس وبمواجهته تبين وجود اصابات ظاهرة في يده ووجهه اثناء التشاجر مع العريس وبتضييق الخناق عليه اعترف بالجريمة وأمرت النيابة بحبسهما علي ذمة التحقيقات 4 أيام.