فيلم الاختفاء القسري.. أصبح فيلماً هابطاً. ورغم تكرار نفس السيناريو الهابط من عناصر إخوانية ونشطاء ورغم أن معظم الحالات ثبت بالدليل القاطع أنها مجرد أوهام وخيالات في عقل من يروجها وأنها مجرد جزء من مؤامرة كبري تحاك للوطن بالتنسيق مع عناصر خارجية ومنصات إعلامية تعمل علي إسقاط مصر.. فقد ثبت في كل الوقائع التي سردوها وروجوا لها أنها كذب وإدعاء. ونذكر جميعاً قصة المختفي قسرياً الذين ملأوا الدنيا صراخاً باختفائه والاتهامات الموجهة لأجهزة الأمن بتعذيبه ووو... إلي آخر تلك الاتهامات التي نحفظها عن ظهر قلب.. ثم نكتشف مؤخراً أنه أحد جنود الدواعش وأنه قتل في العملية سيناء 2018.. لينكشف كذب الكاذبين وتنكشف معهم أكاذيب قنواتهم المضللة التي تهلل ليل نهار لاختفاء شبابهم - قسرياً! ثم يبدأ فيلم "زبيدة" التي ملأوا الدنيا ضجيجاً حولها والتي كانت قناة مكملين الإخوانية تذيع فيديوهات أمها وهي تبكي ابنتها الغالية والمختفية - قسرياً - مع اتهامات علي الماشي للأمن المصري المفتري.. حتي ظهرت زبيدة نفسها في حوار تليفزيوني لتنفي وتكشف كذب وإدعاءات الأم وتؤكد فشل قناة مكملين والبي بي سي. أما البي بي سي فمصيبتها أكبر لأنها أكدت في تقريرها وجود 1500 مختفي - لامؤاخذة - قسرياً في مصر وهو بالطبع مجرد كلام في الهوا بلا أي دليل وكما ثبت من قبل أن الأسماء التي نشرها الإخوان لأشخاص محتجزين علي ذمة قضايا وليسوا مختفين قسرياً وأن منهم من سافر للانضمام لداعش بسوريا واليمن وليبيا. من قبل ثبت فشل وكذب وإدعاء النيويورك تايمز والآن تظهر زبيدة لتثبت فشل وكذب وإدعاء البي بي سي.. والكثير من منصات إعلامية أدعت كثيراً أنها تمتلك الشفافية والمصداقية والحيادية.. إلي آخر تلك الشعارات التي صدعونا وقرفونا بها ليل نهار وهم في الحقيقة كاذبون وفشلة وعملاء وخونة يبيعون شرفهم المهني مقابل الدولارات وسعياً لإسقاط مصر وهو ما لن يكون يوماً طالما بقي مصري واحد علي أرض مصر. زبيدة كشفتكم فأخسأوا.. واختشوا علي دمكم!!