للمرة الأولي منذ إحتلال فلسطين عام 1948 أعلنت كنائس القدسالمحتلة . أمس إغلاق كنيسة القيامة بسبب الإجراءات الضريبية التي اتخذتها إسرائيل. حيث فرضت سلطات الاحتلال ضريبة علي أملاك الأممالمتحدة والكنائس في مدينة القدسالمحتلة. كانت بلدية القدس التابعة لقوات الاحتلال قد أعلنت إن الاتفاقات الدولية بخصوص الضرائب لا تعفي سوي أماكن العبادة. منوهة بأن للكنائس نشاطات تجارية بجانب الصلاة ولهذا فإنها غير معفاة. كما زعمت أن ديون الكنائس بلغت 190 مليون دولار. دون تحديد الفترة الزمنية التي تراكمت فيها كل هذه الديون. وأكدت كنائس القدس. نيتها الاستمرار في الإغلاق لحين تراجع قوات الاحتلال عن الضرائب المفروضة عليها ويذكر أن بطاركة ورؤساء كنائس القدس عقدوا مؤتمرًا صحفيًا السبت الماضي لإعلان الإجراءات التي اتخذوها حيال قيام حكومة الاحتلال بفرض ضرائب علي الكنائس بالقدس. يشار إلي ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قد ادانت التوجهات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف الكنائس ووضعها التاريخي في القدسالمحتلة . مؤكدة أن هذه القرارات تستهدف الوجود المسيحي في الأرض الفلسطينية المقدسة. وإستمرارا لمسلسل الإنتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية استولي مستوطنون علي 120 دونما من الأراضي الزراعية وقاموا بحرثتها. وزراعتها بالقمح والعنب. بالتواطؤ مع جيش الاحتلال وهي اراض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في قرية جالود جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. في السياق اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي. أمس 6 فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية. بينهم فتيان. كما اعتقلت مواطنا تركيا. علي صعيد متصل أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس. حاجز قرية بيت إكسا شمال غرب القدسالمحتلة. وعزلت القرية عن محيطها. ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها. وهو الحاجز الوحيد الذي يربطها بالعالم.