** لا شك انه كلما اقتربنا من الموعد المقرر لبدء العد التنازلي لانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة وتحقيق المزيد من الاستقرار علي الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي إلا وينتاب أهل الشر حقدا وغلا علي ما نحققه من إنجازات يومية بخاصة في الضربة الاستباقية الموجهة للإرهاب الأسود بفلوله وذيوله ومن يدعمونه ماليا وتسليحيا ولوجستيا.. وبات الأمر واضحا وجليا بعد سقوط عناصر أجنبية في أيدي قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية الذين يخوضون أشرس المعارك حالياً في خطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018". ** كما ستكشف الأيام القادمة عن أجهزة الإرسال المتقدمة التي استخدمها الإرهابيون لإرهاب شعبنا ومن ورائها حتي يدرك المواطنون من هم أصدقاؤهم ومن أعداؤهم؟!! ** ومن المتوقع أن تأتي الانتخابات الرئاسية المقبلة في أجواء ديمقراطية وبعد أن ننتهي من تصفية وتنظيف وطننا من الإرهاب الأسود والقضاء عليه واجتثاثه وتوفير الأمن والأمان لشعوب منطقة الشرق الأوسط حيث اننا نحاربه نيابة عن العالم. ** وقبل أن نحدد توجهاتنا لاختيار الرئيس القادم ينبغي ألا نغفل بأن لدينا كتلتين مؤثرتين في المعركة الانتخابية القادمة وكل منهما يمتلك مفاتيح تغيير النتيجة لصالح أحد المرشحين في حالة تكتلهم ونزولهم بشراسة إلي لجان الانتخابات حيث ستلعب المرأة دورا ترجيحيا في حالة نزولها بكثافة بعد أن تسيدت المشهد السياسي في أعقاب ثورة 30 يونيو. ** وأعتقد ان شبابنا ككتلة تصويتية مؤثرة أيضاً أمامهم تجربة رائدة ينبغي أن يغتنموها قبل اقترابهم من انتخابات المحليات والمقرر لهم 25% من المقاعد المخصصة. ** ونزول الشباب والمرأة إلي لجان الاقتراع بشكل مكثف في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليتسيدوا مشهد الطوابير الطويلة أمام اللجان إنما سيكون رسالة قوية موجهة للعالم بأجمعه بأننا نستهدف المحافظة علي ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية من استعادة الأمن والأمان والاستقرار للبلاد واستكمال البناء علي ما تم إنجازه من مشروعات عملاقة في كافة المجالات. ** بالتأكيد الدعاوي المغرضة للمقاطعة تستهدف احباطنا لمواصلة مسيرتنا في البناء والتنمية حتي نتأخر عن ركب الدول المتقدمة أو حتي تحسين أحوال معيشتنا. ** ومن المتصور ان الاقبال علي التصويت بكثافة إنما يعبر عن اكتمال العُرس الديمقراطي في حين ان العزوف السياسي انما يندرج تحت لواء براثن الخيانة للوطن والمواطن.