صبي توك توك الصف.. ضحية ابن عمه العاطل

فصل رأسه عن الجسد.. وتخلص من الجثة

تجرد عاطل من كل معاني الرحمة والإنسانية وقام باستدراج نجل عمه الطفل البرئ يعمل علي "توك توك" اشتراه له والده ليساعد الأسرة ويكفي مستلزماتها بحجة توصيله إلي قرية الشرفا بالصف.. وفي مكان مهجور بمنطقة زراعية طلب المتهم التليفون من المجني عليه لاجراء مكالمة ونزل الطفل "ليقضي حاجته" علي جانبي الطريق فغافله المتهم من الخلف وقام بطعنه بالسكين بالرقبة ولم يكتف بذلك بل قام بفصل رأسه عن جسده ووضعه بمكان بعيد عن الجثة وفر هاربا وأثناء سيره بالمركبة تعطلت به أمام منزل "فلاح" وانكشف أمره سريعا بعد أن ظهر الارتباك عليه وأمسك به الأهالي واخطروا رجال الشرطة واعترف بجريمته الشنعاء وأحاله اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة إلي النيابة لمباشرة التحقيق.
تلقي اللواء ابراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بلاغا من فلاح 42 سنة إنه حال تواجده أمام منزله في الفجر توقف أحد قائدي التوك توك أمام منزله وأثناء مساعدته تناهي لسمعه جرس هاتف محمول من داخل التوك توك.. ورفض قائده الرد عليه عدة مرات وظهرت علامات الارتباك عليه مما دعاه للرد علي الهاتف وتبين أن المتصل يدعي خالد شعبان محمد "عامل 42 سنة قرر أن التوك توك والهاتف خاصين بنجله "إسلام" 12 سنة وطلب منه التحفظ علي قائد التوك توك لحين وصوله.
انتقل المقدم مروان الحسيني رئيس مباحث الصف والقوة المرافقة له إلي مكان البلاغ وتبين لهم أن قائد التوك توك يدعي "محمد خالد هاشم" 18 سنة عاطل.. اعترف باستقلال التوك توك صحبة قائده.. وحال سيرهما بمنطقة الزراعات تعدي عليه بسلاح أبيض "سكين" محدثا إصابته بجرح ذبحي بالرقبة وفصل الرأس عن الجسد وألقي الجثة والرأس داخل الزراعات واستولي علي هاتفه المحمول والتوك توك وفر هارباً.. إلي أن تعطل به التوك توك بمكان ضبطه.. كما تبين لهم بأن المتهم مصاب بجروح قطعية بالصدر.. وقرر أنها بسبب تعدي الاهالي عليه عقب اعترافه بارتكاب الحادث.أرشد عن مكان الجثة والرأس والأداة المستخدمة في الجريمة بمنطقة زراعية بالقرية.
وأضاف بأنه تعاطي أقراصا مخدرة وعقد النية والعزم علي سرقة مركبة ابن عمه إلي موقف التوك توك بقرية الشوبك وبدأ في ارتكاب جريمته ولم يرحم توسلات الطفل البرئ الذي سقط علي الأرض ينزف دماءه بغزارة ولم يتركه بل قام بفصل رأسه عن جسده.. تحرر محضر بذلك وقررت النيابة نقل الجثة إلي مشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة.