تطمع تركيا في الحصول علي أي مكسب بعد اكتشاف حقل ظهر المصري العملاق وحقل أفروديت. جنوب شرق جزيرة قبرص علي البحر المتوسط. والتي تتولي أعمال التنقيب فيها شركة إيني الإيطالية. نقلت وسائل الإعلام القبرصية علي لسان وزير خارجية قبرص. يوانيس كاسوليدس. إن إحدي السفن التابعة لشركة إيني الإيطالية أجبرت علي قطع رحلتها إلي جنوب الجزيرة القبرصية بعد أن أبلغ العسكريون الأتراك طاقم السفينة بالتوقف عن مواصلة الرحلة. لأن المنطقة ستشهد مناورات عسكرية. تعارض أنقرة أعمال التنقيب التي تقوم بها الشركة الإيطالية التي مُنحت ترخيصا من الحكومة القبرصية للبحث والتنقيب عن الغاز في هذه المنطقة. كما أعلن الأتراك في السابق أيضا عن عدم اعترافها باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص عام 2013. يأتي التحرك التركي في ظل تزايد الطلب العالمي علي الغاز الطبيعي. خاصة في أوروبا. ونتيجة لذلك تحاول أنقره استفزاز الجانبين المصري والقبرصي في محاولة منها لقلب الطاولة علي الجميع. بنبرة دبلوماسية عالية. حذرت مصر تركيا ضد أي محاولة للانتقاص من المصالح الاقتصادية المصرية. حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أن أي محاولة من تركيا في التشكيك في صحة اتفاقها الموقع مع قبرص عام 2013 بخصوص المنطقة الاقتصادية الخالصة وترسيم الحدود تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها.