ما بين ميكروباصات وسيارات أجرة وتاكسي وما بين قمامة ومخلفات وباعة جائلين وما بين مواقف عشوائية ومقاه مخالقة وأرصفة مستولي عليها يقع ميدان الألف مسكن المعلق بين حي النزهة من الجهة الشرقية وعين شمس من الجهة الغربية. وعلي مدي 6 سنوات ظل أهالي المنطقة في انتظار قرار حاسم للأجندة التنفيذية بمحافظة القاهرة لتحرير المنطقة الهادئة من امبراطوريات بمحافظة القاهرة لتحرير المنطقة الهادئة من امبراطوريات المكيروباص وغرز الشاي وتعاطي المخدرات إلا أن انتظارهم طال لضياع المنطقة بين الحيين كل يلقي بالمسئولية علي الآخر. يقول مصطفي عنتر أحد سكان جسر السويس كانت المنطقة راقية لدرجة أنه كان يطلق عليها منطقة الفيلات في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وللأسف تحولت لمنطقة عشوائية رغم المباني الشاهقة بسبب سيطرة البلطجية علي مكان واسع تحول إلي مواقف للميكروباصات وكالعادة استغل الباعة الموقف واحتلوا الحديقة والأرصفة. كريم سمير صاحب محل بميدان الألف مسكن يري أن اكل العيش صعب ونقدر ظروف هؤلاء الباعة لأنهن يبحثون عن لقمة العيش ولكنها بطريقة تؤذي اصحاب المحلات الأصليين والسكان الذين يعانون من العشوائية مطالباً بإيجاد حل وتقنين أوضاعهم حتي لا يزداد الأمر سوءاً. يستغيث عبدالله غطاطي أحد السكان من المواقف العشوائية للميكروباصات التي أصبحت تشكل عبئاً علي سكان الشارع قائلاً لدينا في الف مسكن اربعة مواقف للميكروباصات لمدينة نصر والعاشر ومدينة السلام والتجمع ويري أن هذا احتلال للمنطقة التي يعاني سكانها من التوتر والعشوائية باستمرار حيث إن هذه المواقف تعمل علي مدار ال 24 ساعة وذلك يعني أنه لا وقت للراحة أبداً وتحولت المنطقة بأكملها إلي مشروع كبير يخدم مصالح بلطجية علي حساب راحة السكان الأصليين. لطفي عبدالحميد حارس عقار بالميدان يقول نعاني الأمريين من الباعة الجائلين ومخلفاتهم التي احتلت الشوارع حتي الحديقة والشارع العمومي لدرجة أن الحي اصبح غير قادر علي وضع حل حيث يقوم برفع الاشغالات نهاراً وسرعان ما يعود الحال كما هو عليه. مجدي أحمد اعمال حرة يقول للأسف أصبح الألف مسكن ميدان العشوائية بعدما قام الباعة الجائلون باحتلال الحديقة المتوسطة بالميدان وحولوها لسوق لعرض بضائعهم وقاموا بسرقه التيار الكهربائي فضلاً عن بائعي الفاكهة والخضار أما مواقف الميكروباصات كان لها النصيب الأكبر في التعدي علي اصحاب المحلات. ويؤكد أحد الباعة بالميدان وجود عدد من الفتوات والبلطجية يسيطرون علي الميدان ويسير بشكل مدروس وفقاً للاتفاق معهم علي الإتاوة التي يقومون بفرضها للحماية من البلدية وحماية البضائع اثناء الليل. ويؤكد أحد السكان أن البلدية قامت بتكسير عربات تحمل بضائع بتكلفة تتعدي 12 ألف جنيه ولكن سرعان ما وجدنا بضائع وعربات اكثر واغلي مما يؤكد وجود مافيا قادرة علي حماية المخالفين. ويؤكد حمدي حسين قيام الباعة بسرقة الكهرباء لإنارة الاكشاك الخاصة بهم مما يترتب عليه خسارة هائلة للدولة ويري أنه من الضروري ايجاد حل لهؤلاء الباعة بدلاً من محاربتهم خاصة أنهم يبحثون عن لقمة العيش في أيام صعبة لكن بشكل غير شرعي يؤذي سكان المنطقة.