كثفت الطائرات الروسية غاراتها علي بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب بشمال سوريا بعد إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها. وقالت مصادر بالدفاع المدني إن الغارات الجوية قصفت بلدتي كفر نبل ومعصران بالاضافة إلي مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب وإنه تم الابلاغ عن سقوط العديد من القتلي وعشرات من الجرحي مع رفع رجال الانقاذ الأنقاض. وقال شهود وسكان إن مستشفي أصيب في معرة النعمان وهناك مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن خمسة أشخاص قد قُتلوا في هجوم آخر ألحق أضرارا ببناية سكنية في كفر نبل. من ناحية أخري . استعاد الجيش السوري ثلاث قري مهمة في ريف حماة حيث قال قائد العمليات العسكرية في الجيش السوري أن الجيش يواصل عملياته العسكرية في المنطقة.. ولفت إلي أن القري التي سيطر عليها هي قري بيضون وسفاف أبو الخير ومعصران. وأشار إلي أن الجيش السوري خاض مواجهات عنيفة ضد مسلحي تنظيم "داعش" المحاصر في جيب في المنطقة الواقعة علي الحدود الادارية مع محافظة إدلب. وفي موسكو . قال الكرملين إن منظومات دفاع جوي محمولة تمتلكها وتستخدمها المعارضة في سوريا تشكل خطرا هائلا علي كل الحكومات. وذلك بعد إسقاط طائرة حربية روسية هناك مطلع الأسبوع. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن من السابق لأوانه تحديد من قدم المعارضة بالمنظومة التي استخدموها لاسقاط الطائرة. مضيفا أن وصول صواريخ كهذه إلي يد المسلحين أمر مقلق للغاية. وعلي صعيد العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا في مدينة عفرين السورية . تواصل القوات التركية هجماتها في المنطقة لليوم السابع عشر علي التوالي وأعلن الجيش التركي مقتل وإصابة 12 من المسلحين الأكراد ليرتفع بذلك عدد القتلي والجرحي في صفوف المسلحين الي 947 منذ بدء العملية. وكان الجيش التركي أعلن مساء الأحد الماضي مقتل 2 من جنوده ليرتفع عدد قتلاه في العملية الي 16 قتيلاً منذ انطلاق غصن الزيتون. ونشرت قوات سوريا الديمقراطية صورا توضح مدي بشاعة القصف التركي الذي يستهدف المدنيين السوريين في مدينة عفرين. مشيرة لاستهداف طائرات الجيش التركي لعائلة أرمنية كانت الوحيدة التي تعيش مع الكرد والعرب والمكونات الأخري في عفرين.