كتب - محمد ضياء: رغم بلوغه الثانية والستين . لا يزال الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في مرحلة البحث عن تحقيق حلمه الشخصي "حلم عمره" والذي أخفاه عن الاعلام والجماهير ولا يعرفه سوي المقربين منه فقط وهو تدريب منتخب بلاده من خلال نجاحه مع الفراعنة في نهائيات كأس العالم 2018 وهي الخطوة التي يتمسك بها الخواجة باعتباره مفتاح تحقيق حلمه. علمت "الجمهورية" من أحد المقربين لكوبر أن حلم تدريب المنتخب الأرجنتيني وقيادته في نهائيات المونديال راود هيكتور منذ انطلاقة مسيرته التدريبية التي بدأت بأندية أرجنتينية صغيرة وصولا لأندية عالمية مثل انتر ميلان الايطالي وفالنسيا الإسباني حتي وصل إلي قيادة منتخب الساجدين وحقق معه حلم التأهل لكأس العالم بعد غياب 28 عاما بجانب الحصول علي جائزة أفضل مدرب بأفريقيا في حفل جوائز الاتحاد الأفريقي "كاف" لعام 2017. كان تمسك كوبر بقيادة الفراعنة في المونديال الروسي أكثر فائدة له من العروض التي تلقاها لتدريب منتخبات مثل الولاياتالمتحدة والاكوادور والكاميرون وأندية إسبانية شهيرة وغيرها فمن الناحية المادية سترتفع القيمة التسويقية لهيكتور عن القيمة الحالية خاصة مع ثقته في تحقيق انجاز غير مسبوق مع منتخبنا خلال منافسات كأس العالم ومن الناحية الشخصية قد يصبح من أكثر المدربين طلبا لقيادة منتخبات عالمية كبري وسيكون مرغوبا في قيادة منتخب بلاده واستعادة أمجاد منتخب التانجو وقيادته في مونديال 2022. أعرب كوبر. للمقربين منه. عن ثقته في أن نجاحاته مع الفراعنة وآخرها حصوله علي أفضل مدرب في أفريقيا عن عام 2017 ستجعله من أوائل المرشحين لقيادة الأرجنتين وتحقيق حلمه المنشود خاصة وأن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يفضل الاعتماد علي المدربين الوطنيين في قيادة منتخبها مثل المدير الفني الحالي خورخي سامباولي.. ويخوض منتخب الفراعنة بقيادة كوبر منافسات المونديال ضمن المجموعة الأولي بجوار روسيا وأوروجواي والسعودية.. ويسير كوبر حاليا بخطي ثابتة لتحقيق أهدافه سواء تحقيق شهرة عالمية وارتفاع قيمته التسويقية من ناحية وتحقيق حلمه الشخصي بقيادة منتخب بلاده في النسخة التالية للمونديال.