نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية تحقيقا عن تعرض عشرات الموظفات في الأممالمتحدة إلي التحرش أو الاعتداء الجنسي خلال عملهن. وإفلات المعتدين من العقاب بسبب حصانتهم. بينما علقت المنظمة الدولية بقولها ان هذا يحدث في كل مكان. ونقلت الصحيفة عن موظفات حاليات وسابقات في الأممالمتحدة. انتشار "ثقافة الصمت" بين أروقة مؤسسات الأممالمتحدة حول العالم. بسبب نظام الشكاوي "الظالم والفاسد الذي يقف كعقبة أمام الضحايا". كشفت 15 موظفة. تواصلت معهن الصحيفة البريطانية. تعرضهن أو تسجيلهن حالات تحرش أو اعتداء خلال الأعوام ال5 الماضية. تراوحت بين التحرش اللفظي والاغتصاب. كما قدمت 7 نساء منهن شكاوي رسمية بشأن ذلك. الأمر الذي تخشاه ضحايا كثيرات. خوفا من خسارة وظائفهن أو لاعتقادهن بعدم جدوي الإفصاح عن التحرش. في المقابل. قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ان لا أحد يعتقد أن الأممالمتحدة تختلف عن أي منظمة أخري. عامة أو خاصة. شهدت تحرشا جنسيا لسوء الحظ. هذا يحدث في كل مكان. أضاف المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يصر علي التعامل مع هذه القضية التي تتعلق أيضا بالمساواة بين الجنسين وتوازن القوي.