عرض أمس المتحف المصري للزوار 3 قطع أثرية فريدة وهي "رأس سنوسرت وقناع للملك حور ونقش من الجرانيت الوردي من معبد إيزيس لم يتم عرضهما من قبل كانتا مخزنتين في البدروم أو داخل المتحف بشكل لا يتناسب مع قيمتهما وأهميتهما الأثرية والثالثة من القطع المستردة في تقليد جديد يقوم به المتحف أسبوعياً لجذب السياحة والتعريف بآثارنا بشكل يليق بتاريخه شهد العرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار. أوضحت إلهام صلاح الدين. رئيس قطاع المتاحف. أن هذه القطع الفريدة عبارة عن رأس سنوسرت الرابع من عصر الانتقال الثاني وخامس ملوك الأسرة الثانية عشرة ومن أقوي ملوك الدولة الوسطي وكانت سياسته الحربية ناجحة جداً. وواصل توسع المملكة المصرية الوسطي في النوبة "1866ق.م حتي 1863ق.م" أقام قلاع نهرية ضخمة منها بوهن وتوشكي عند أورونارتي ووصل حتي الشلال الثالث. وهناك مسلة تذكر انجازاته الحربية في النوبة وفلسطين. كما بني هرماً باسمه في دهشور. وسماه الإغريق سيزوستريس الثالث وحفر قناة "سيزوستريس" وهي أول قناة تربط بين البحرين الأبيض والأحمر عبر النيل وتم هدمها فيما بعد واستكملتها ملوك مثل "سيتي الأول ونخاو الثاني ودارا الأول وغيرهم إلي أن الخليفة عمر بن الخطاب أمر والي مصر عمرو بن العاص بحفر قناة من الفسطاط إلي القلزم "السويس" وأطلق عليه قناة أمير المؤمنين. أضافت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري أن القطعة الثانية لقناع الملك حور محب وآخر فراعنة الأسرة الثامنة عشرة في تاريخ مصر القديم. وكان فرعون مصر من 1308 إلي أواخر 1338 قبل الميلاد في عصر الدولة الحديثة وعثر عليه بمقبرته بدهشور ومعروضة في رواق 32 بالطابق العلوي مشيرة إلي أن القطعة الثالثة فعبارة عن نقش من الجرانيت الوردي من معبد ايزيس في بهبيت الحجارة استردته وزارة الآثار من سويسرا يناير 2017.