أكد السفير سيد ابوزيد مساعد وزير الخارجية الاسبق ان قيام الحوثيين باغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يعتبر حادثاً كبيراً. يضعنا امام منعطف خطير. وهو ما سوف تنتهزه قوات التحالف العربي. للتدخل من اجل ردع الحوثيين واعادتهم إلي وضعهم الطبيعي. والتركيز علي تحجيمهم. واتوقع ان تفلت الأمور من الحوثيين لانهم يحاولون تحقيق اهداف ايران. بأن يكون لها موقع متميز في الجزيرة العربية. والسيطرة علي منطقة باب المندب. ولا يتحركون من منطلق وطني. والسيطرة علي منطقة باب المندب. ولا يتحركون من منطلق وطني. وهو ما لن يقبله اليمنيون. لانه بمقتل صالح اتضح المشهد امامهم بأنهم جماعات غير وطنية ويستهدفون اخضاع اليمن لايران. اوضح ان الدولة اليمنية الشرعية اتخذت طريقا لمواجهة مليشيات الحوثي. وذلك بمطالبة اعضاء حزب المؤتمر الشعبي بالانضمام إلي صفوف قوات الشرعية اليمنية للقضاء علي الحوثيين. ومطالبة القطاعات العسكرية بالتوجه إلي صنعاء ومختلف الالوية. لطرد الحوثيين وتطهير العاصمة وهو الأمر الذي سيأخذ وقتا. لترتيب هذه التجهيزات. اكد اهمية ان يقوم الرئيس اليمني عبدالهادي منصور. بالتحرك السريع نحو العاصمة. وايقاف الاغتيالات السياسية غير الانسانية التي يقوم بها الحوثيون. لانهم يحاولون القضاء علي القيادات من اجل الهيمنة والسيطرة علي اليمن. شدد ان خطورة الوضع اليمني. انه مرتبط بالمنطقة العربية. لان ما يحدث هو جزء من التمدد الايراني في المنطقة وعلي الدول العربية مواجهة هذا التمدد. وهذا الخطر مشيرا إلي أن ايران لا تستخدم السلاح فقط لمساعدة هذه المليشيات وانما تقوم بتدريبهم من خلال الحرس الثوري الايراني وهو ما حدث مع والد زعيم الحوثيين الذي تم قتله في معارك سابقة. قال السفير إبراهيم الشويمي مساعد وزير الخارجية الاسبق إن اغتيال رئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح من قبل الحوثيين هو دليل كامل علي التدخل الايراني السافر وتعزيز قوة المعارضة المسلحة ضد الحكومات في الدول العربية لخلق فوضي كبيرة من اجل ارغام الدول العربية لتكون ضعيفة. شدد علي ان التدخل الايراني في اليمن واضح للغاية مؤكدا ضرورة ان يتخذ التحالف العربي خطوات جدية لانهاء الوضع المأساوي في اليمن. من اجل اثبات قدرته علي انهاء هذا الوضع وبالنسبة لليمن فان السيطرة علي الوضع عسكريا ممكنة ولابد من تدخل جاد وحاسم وفي فترة وجيزة لانهاء هذا الوضع الصعب للغاية. اشار إلي أن اغتيال صالح يوضح تماما لابناء الشعب اليمني الذين كانوا موالين للرئيس السابق كيف انهم كانوا مخدوعين من الحوثيين. وان التحالف مع الحوثيين لا يجدي بل يؤدي لهلاك ودمار الشعب واليمن كدولة. وبالتالي يجب ان يكون كل المخلصين والرفقاء للرئيس السابق ان يتبينوا انهم لا يمكن علي الاطلاق ان يتعاملوا مع الحوثيين بل يجب ان يتعاملوا معهم كاعداء للشعب ودولة اليمن. اكد ضرورة ان يبحث التحالف العربي بقاء انصار علي عبدالله صالح من المقاتلين تحت لواء حزب المؤتمر الشعبي اليمني ليقودوا نضالا ضد الحوثيين. اوضح ان خطاب الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور كان مهما للغاية لافتا إلي أن من يساندون الرئيس السابق صالح كانوا من الجيش اليمني وانما من يساند الحوثيين ليسوا من الجيش اليمني ولكنهم مليشيات وبالتالي فان كلمة الرئيس اليمني منصور ودعوته لابناء وطنه لمحاربة الحوثيين الذين تؤيدهم ايران لخراب اليمن. وبالتالي لا يجب ان يعملوا مع الحوثيين ويجب ان ينفصلوا عنهم من أجل الدولة وانقاذ الشعب.