فقد صاحب سوبر ماركت بمدينة السلام عقله وحول مسكنه في لحظة غضب وتهور إلي مجزرة بغلق باب الشقة علي أسرته وتمزيق زوجته ب 13 طعنة سكين حتي حول جسدها إلي أشلاء وعندما تدخلت ابنته أصابها بطعنتين بينما نجا طفلاه من المذبحة.. تم ضبط المتهم واعترف بجريمته لمشاكل عائلية وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة ونائبه اللواء عزت زهران. * حكاية صاحب السوبر ماركت الذي ارتكب مذبحة عائلية وتسبب في حالة من الفزع بين أهالي مدينة السلام بدأت منذ 15 عاماً عندما ارتبط بزوجته بعد قصة حب بدأت تتلاشي مع مشاكل الحياة وزيادة المسئوليات بعد انجابهما 3 أبناء شروق وإسلام ونور. رغم تدخل الأهل والأقارب أكثر من مرة لحل مشاكلهما الا انهما كانت سرعان ما تتجدد لتترك الزوجة عش الزوجية لمنزل أسرتها لتعود بعدها بضغوط أسرية حفاظاً علي مستقبل الأولاد وعدم تشريدهم وهكذا مرت الأيام بحلوها ومرها إلي ان وقعت الطامة الكبري لتنهي 15 سنة عشرة بمذبحة. * يوم الحادث حدثت مشادة كلامية بين صاحب السوبر ماركت المتهم علي 41 سنة وزوجته ألطاف 38 سنة ربة منزل ليتطور الأمر بينهما إلي تشابك بالأيدي وسط حالة ذعر وصراخ بين الأبناء الثلاثة وعندما حاولت الابنة الكبري شروق "14 سنة" طالبة مناصرة أمها أصيب الأب بنوبة هياج خاصة بعدما صرخت الزوجة قائلة: "أنا خلاص زهقت وهسيب البيت وأمشي ومش راجعة تاني". سارع الزوج بغلق باب الشقة لمنع زوجته من مغادرة المنزل واستل سكين المطبخ وأنهال عليها بالطعنات بعشوائية بلا رحمة لتوسلاتها ولم يتركها إلا بعدما سقطت غارقة في الدماء كالذبيحة ممزقة ب 13 طعنة ثم أمسك بابنته وسدد لها طعنتين بالبطن في الوقت الذي اختبأ فيه الطفلان بأحد أركان الشقة وهما في حالة رعب شديدة وكاد قلبهما ان يتوقف خوفاً من ان تطولهما طعنات الأب المجنونة. * خلال دقائق تجمع الأهل والجيران الا انهم فشلوا في دخول المسكن لرفض المتهم فتح الباب لهم مما اضطرهم لابلاغ المقدم محمد دويدار رئيس مباحث السلام أول فانتقل علي رأس قوة من معاونيه باشراف العقيد محمود حجازي مفتش المباحث وتمكنوا من دخول الشقة بالقوة ليكتشفوا المأساة ويجدوا الزوجة ممزقة بالطعنات وتعوم في بركة من الدماء مع ابنتها المصابة وتم نقلها للمستشفي وهي تصارع الموت وتهدئة روع الطفلين وضبط المتهم. فور اخطار اللواء محمد منصور مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة نائبه كلف اللواء محمود أبوعمرة بإجراء التحريات حول الواقعة لمعرفة دوافع الجريمة. توصل العميد محمود هندي رئيس مباحث قطاع الشرق إلي ان الحادث وقع بسبب الخلافات الزوجية ولكثرة المشاكل بين الضحية والمتهم. قرر المتهم أمام رجال المباحث بعد ان تمالك أعصابه بأنه لم يتخيل ان تصل الأمور بينه وبين شريكة حياته إلي هذا الحد لانها كانت مجرد خلافات عادية تحدث في كل بيت الا ان الشيطان تدخل بينهما وقت الحادث ولم يستطع السيطرة علي نفسه لينتهي الأمر بمذبحة دمرت الأسرة بالكامل. حرر العميد أيمن عبدالعزيز مأمور القسم محضراً بالواقعة وأحال المتهم للنيابة التي قررت حبسه علي ذمة التحقيقات.