في الخامس من شهر ربيع الأول في يوم الجمعة اسبغت حمومي ووضوئي ولبست جديد ثيابي ورجائي وأخذت حفيدي جنبي يتبختر ويدندن وذهب إلي المسجد فرحاً استغفر وأسبح وجلست جوار النافذة المفتوحة وتهب عليّ النسمات وسمعت الخطبة كانت تتحدث عن خلق الرحمة ونبي الرحمة للعالم أجمع صلينا الأولي في الثانية انطفأت كل الأصوات البشرية ورأيت جنانا ممتدة ممتدة وحفيدي يرتع في الجنة ورجال القرية من حولي ركعوا أو سجدوا في الروضة أطهار أبرار في الجنة قالوا لي من قتلك مسجورا في النار من قتل حفيدك معلون.. لاتحزن الروضة قرية خير الشهداء ستظل منارة سيناء ومنارة كل الشهداء *** تنمية مستدامة قرية الروضة من أغلي القري في مصر وهي علي ساحل البحر المتوسط وتعتبر نقطة دفاع عن مصر للعدو الخارجي.. ومن هنا جاء حرص الرئيس السيسي علي التنمية المستدامة للقرية والمنطقة ككل لتوفير الحياة الكريمة لأهلها الأعزاء دون الاكتفاء بموكب العزاء والإدانة والشجب.. فهناك مسئولية مكبوتة ومجتمعية لابد أن تتواصل.. وهذا ما نتوقعه بإذن الله.