نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض سرقة كمية كبيرة من المشغولات الذهبية والألماظ يقدر ثمنهم بحوالي مليون جنيه من داخل شقة عجوز بمصر الجديدة.. تبين أن وراء ارتكاب الجريمة خادمة وشقيقتها ووالدتهما الخياطة.. ألقي القبض عليهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة وأرشدوا عن مكان تصريف المسروقات لدي عميلهم.. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن العاصمة وتولت النيابة التحقيق. بدأ الكشف عن الجريمة عندما تلقي المقدم سمير مجدي رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغاً من عجوز تبلغ من العمر "66 سنة" ربة منزل قررت فيه اكتشافها سرقة مشغولات ذهبية من داخل مسكنها عبارة عن طقم عقد وحلق مرصع بالألماظ و2 سلسلة ودلاية بها ثلاثة فصوص أحجار كريمة وحلق زمرد وقلب ساعة سويسري فص خاتم كامبو وجهاز كمبيوتر "لاب توب" وهاتف محمول.. يقدر ثمنهم بحوالي مليون جنيه ولم تتهم أحد بارتكاب الجريمة.. أخطر اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة فكلف رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وضبط المتهمين. انتقل فريق من المباحث بقيادة العقيد عمرو إبراهيم مفتش المباحث لمكان البلاغ وبإجراء المعاينة الأولية تبين سلامة جميع منافذ الشقة.. كما توصلت التحريات وجمع المعلومات من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وفحص العاملين الحاليين والسابقين طرف المجني عليها حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة الخادمة وتدعي حلاوتهم 19 سنة وشقيقتها أميرة 17 سنة خادمة ووالدتهما صباح 37 سنة خياطة. أعد رجال المباحث عدة أكمنة تمكنوا من خلالها من ضبطهن بأماكن ترددهن بمواجهتهن اعترفتا الخادمة حلاوتهم وشقيقتها بارتكاب الواقعة بأسلوب المغافلة أثناء عملهن طرف المجني عليها.. كما اعترفتا المتهمتان باشتراك والدتهن في التخطيط في الجريمة. أرشد المتهمون عن مكان اختباء المسروقات لدي عميلهن صاحب محل مصوغات 41 سنة وباستدعاء المجني عليها تعرفت علي المصوغات واتهمتهم بالسرقة.