طلبت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نيكي هايلي. من مجلس الأمن الدولي أمس التحرك فورا لتمديد التحقيق حول الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سوريا. وذلك علي الرغم من إمكان أن تستخدم موسكو حق النقض "الفيتو" لمنع هذا التمديد. من المقرر أن يبحث مجلس الأمن في نوفمبر المقبل مسألة تمديد مهمة خبراء الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة. إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء. بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط. ومن المقرر أن يصدر الخبراء في 26 أكتوبر الحالي تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 أبريل الماضي مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا. من جهة أخري أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون امس أن عمليات بلاده في سوريا لن تنتهي قريبا. مؤكداً في الوقت ذاته أن استعادة الرقة السورية إنجاز مهم في محاربة داعش. من جانبها وصفت المملكة العربية السعودية تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة تنظيم داعش. بالخطوة الهامة في مجال محاربة الإرهاب» ضمن الجهود القائمة لدحره. كما أشاد الرئيس الفرنسي. إيمانويل ماكرون. بتحرير المدينة وقال ان انتقالا سياسيا متفاوضا عليه بات ضروريا أكثر من أي وقت مضي في سوريا. علي الصعيد الميداني تجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة ومقاتلي داعش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق وتسببت في سقوط قتلي بين الجانبين. علي صعيد اخر قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي, 3 مواقع للمدفعية السورية في هضبة الجولان. بذريعة سقوط 5 قذائف علي الجانب المحتل من الهضبة .