هل يفعلها الأهلي ويتأهل إلي المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم علي حساب الترجي الرياضي التونسي؟.. هذا السؤال يشغل أذهان الجماهير العاشقة للفانلة الحمراء بشكل خاص والمصرية بشكل عام بعد السقوط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في ذهاب ربع النهائي ببرج العرب بالاسكندرية. أعتقد أن الأهلي قادر علي عمل الريمونتادا والعودة من تونس ببطاقة التأهل إلي المربع الذهبي للبطولة القارية خاصة وأن الفوز بأي نتيجة كفيل له بالتأهل القاري وتحقيق آمال جماهيره خاصة وأنه الممثل الوحيد للكرة المصرية. اعتاد الأهلي علي تقليد كبار أوروبا وعمل الريمونتادا في لقاء الإياب حيث حقق ذلك في نهائي دوري الأبطال عام 2012 عندما تعادلا ذهابا في القاهرة بهدف لكل منهما ثم فاز في رادس إيابا بهدفين لهدف ليتوج وقتها باللقب الإفريقي. أري أن الفارس الأحمر يمتلك كافة المقومات التي تؤهله لاجتياز عقبة الترجي الرياضي في ظل الإصرار وروح الحماسة التي يتسم بها لاعبو الأهلي في مثل تلك الأوقات والظروف.. لكن حسام البدري المدير الفني مطالب بتصحيح الأوضاع والأخطاء التي تم الوقوع فيها ذهابا وإلا ستضيع معها الأحلام والطموحات. من وجهة نظري عودة الأهلي في النتيجة وتأهله إيابا إلي نصف نهائي دوري الأبطال بلا شك سيضيف روح من الحماسة علي نجوم المنتخب الوطني المقبلين علي مواجهة حاسمة ومصيرية أمام الكونغو في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال الروسي 2018 كل مصر بتقول "يارب".. في موقعة السبت والجميع بمختلف ميوله أهلاوي أو زملكاوي - اسماعيلاوي - سكندري وراء الأهلي للتأهل إلي نصف النهائي الإفريقي. - ترشح الكابتن محمود الخطيب لرئاسة النادي الأهلي ستجعل الجمعية العمومية في الانتخابات تشهد صراعا من نوع خاص بين الجماهيرية والرأسمالية خاصة في حالة ترشح محمود طاهر للانتخابات. فالجماهيرية يمثلها الخطيب .. أما الرأسمالية فيمثلها طاهر.. تري من سيفوز بتلك الانتخابات التي سيكون لها طابعا خاصا؟