شهدت العاصمة العراقيةبغداد امس تفجيرين منفصلين اوديا بحياة 12 واصابا 31 آخرين فيما حاصر الجيش العراقي منطقة العياضية استعدادا لاقتحامها ليكتمل تحرير مدينة تلعفر من قبضة تنظيم داعش. وقع التفجير الاول نتيجة انفجار عبوة ناسفة في جنوببغداد مما اسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين فيما طوقت قوة أمنية مكان الحادث ونقلت الجثة إلي الطب الشرعي والجرحي الي مستشفي قريب لتلقي العلاج. أما التفجير الثاني فنتج عن انفجار سيارة مفخخة استهدفت سوق علوة جميلة في مدينة الصدر شرق بغداد مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 26 آخرين بجروح. اوضحت مصادر امنية ان حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بينما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتي الآن. علي صعيد اخر حاصرت قوات الفرقة 16 بالجيش العراقي - بمساعدة عناصر من الحشد الشعبي - امس منطقة العياضية من جهة الشمال استعدادا لاقتحامها. من جانبه أمر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي أمس بفتح جميع مراكز الشرطة ومديريات الدفاع المدني في قضاء تلعفر بمحافظة نينوي بعد تحريره من تنظيم داعش الإرهابي. في المقابل فشلت القوات العراقية في منع عناصر ميليشيات الحشد الشعبي من تجاوزات يمارسونها بحق ممتلكات سكان مدينة تلعفر. أشار مصدر امني إلي أن قوة من ميليشيات "حشد الحسين" التركمانية قامت بعمليات انتقامية تتمثل في سلب ونهب وتفجير المنازل في تلعفر وناحية المحلبية. من جانبها هنأت السعودية العراق بمناسبة الانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات الحكومية ضد تنظيم داعش. واستعادة قضاء تلعفر من قبضته. جدد مصدر في الخارجية السعودية التأكيد علي وقوف الرياض بكامل إمكانياتها إلي جانب الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب والتطرف حتي يتم القضاء عليه. كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس بالتقدم المحرز في القتال ضد داعش, مشيرا إلي أن هزيمة التنظيم في العراق وسوريا أصبحت نتيجة حتمية. في سياق اخر أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن خطف النساء النازحات من مخيمات كركوك وقتلهن يعد انتهاكا خطيرا, مما يعيد للأذهان ما اقترفه تنظيم داعش الإرهابي بحق النساء الأزيديات. قالت مفوض مفوضية حقوق الإنسان وحدة الجميلي ان الإدارة المحلية في كركوك تتحمل مسئولية أي خرق إنساني تتعرض له العراقيات داعية إلي حماية مواطني كركوك وخاصة النساء من الاعتداءات.