رئيس جامعة القناة يشهد المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية لكلية طب «الإسماعيلية الجديدة الأهلية»    «الاتصالات»: تنمية التعاون بين مصر والأردن بمجالات الكابلات البحرية والذكاء الاصطناعى والألعاب الرقمية    السعودية تحذر من الدخول لهذه الأماكن بدون تصريح    برلمانى: التحالف الوطنى نجح فى وضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح    نادر نسيم: مصر حاضرة في المشهد الفلسطيني بقوة وجهودها متواصلة لوقف إطلاق النار    حزب الغد: نؤيد الموقف الرسمى للدولة الفلسطينية الداعم للقضية الفلسطينية    إدارة مودرن فيوتشر في الإمارات للتفاوض على شراء ناد جديد    حالة وفاة و13 مصابًا الحصيلة النهائية لحادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان    الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص    رئيس«كفر الشيخ» يستقبل لجنة تعيين أعضاء تدريس الإيطالية بكلية الألسن    مواصفات سيارة تويوتا كامري ال اي ستاندر 2024    عزت إبراهيم: اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية ليس بسبب استهداف معبر كرم أبو سالم    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    أيهما أفضل حج الفريضة أم رعاية الأم المريضة؟.. «الإفتاء» توضح    متحدث الصحة: لم ترد إلينا معلومات حول سحب لقاح أسترازينيكا من الأسواق العالمية    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    .. ومن الحب ما قتل| يطعن خطيبته ويلقى بنفسه من الرابع فى أسيوط    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    السنباطى رئيسًا ل «القومى للطفولة» وهيام كمال نائبًا    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    عامود إنارة ينهي حياة ميكانيكي أمام ورشته بمنطقة البدرشين    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظات
النقل الداخلي بالغربية.. ينتظر "الإصلاح"
نشر في الجمهورية يوم 21 - 08 - 2017

مرفق النقل الداخلي بالغربية تقلص دوره علي مدينتي طنطا والمحلة الكبري فقط دون تغطية باقي مدن وخطوط المحافظة إلا أنه مازال يئن ويعاني من التدهور وتهالك سياراته الذي لا يستطيع صيانتها أو توفير قطع الغيار لها خاصة بعد تضاعف اسعار قطع الغيار بالاضافة إلي الخسائر والديون التي تتراكم عليه يوما بعد يوم مما دفع الكثير من السائقين والعاملين به للاستقالة لضعف رواتبهم وندرة الخدمات والرعاية والمزايا التي تقدم لهم.
كان مجلس الوزراء الأسبق قد وافق منذ سنوات علي تحويل المرفق والذي انشيء عام 1962 إلي هيئة للنقل العام أسوة بمحافظتي القاهرة والإسكندرية إلا أن البيروقراطية والروتين وقفت حائلا دون تنفيذ القرار ولم يصدر حتي الآن القرار الجمهوري بتحويل المرفق إلي هيئة فزاد الأمر سوءا.
يشير المهندس وليد لطفي محمود من طنطا إلي انخفاض اعداد أتوبيسات المرفق الداخلي لخطوط مناطق العجيزي وسيجر بطنطا والمكتظة بالسكان وعدم انتظام أتوبيسات المرفق في الوصول لهذه المناطق وإن وجدت في وقت الذروة تكون مكتظة بالركاب وطالب باهتمام الحكومة بمرفق النقل الداخلي والنهوض به والموافقة علي تحويله لهيئة نقل عام لتقديم خدمة آدمية تليق بالمواطن.
كفر الزيات - طنطا
أكد أشرف العيسوي - عضو مجلس محلي المحافظة السابق علي أن أهالي كفر الزيات طالبوا أكثر من مرة وناشدوا المسئولين بتوفير عدد من الاتوبيسات بمرفق النقل بطنطا بعدما اختفت منذ فترة للإسهام في حل مشكلة المواصلات بين كفر الزيات وطنطا لكن للأسف لم تجد هذه المطالب آذناً صاغية لدي المسئولين.
يري عبدالمنعم العليمي عضو مجلس الشعب عن مدينة طنطا أن مرفق النقل الداخلي يؤدي دوراً حيوياً بالغربية في ظل أزمة المواصلات الخانقة بجميع مراكز المحافظة وإنه بعد جهود كبيرة صدرت موافقة مجلس الوزراء علي تحويل المرفق لهيئة نقل عام لإعفائه من الضرائب والجمارك لاستيراده قطع الغيار من الخارج ليساعده في تقديم دور حيوي وخدمي مطالباً بسرعة التنفيذ لخدمة المواطنين.
أكد مصطفي شلبي رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمرفق علي أن تنفيذ قرار تحويل المرفق إلي هيئة نقل عام يستلزم صدور قرار جمهوري وأنه تم تشكيل لجنة خاصة من المحافظة واللجنة النقابية والمديرية المالية بالغربية بناء علي قرار محافظ الغربية وقامت اللجنة بدراسة لائحتي هيئة النقل العام بالإسكندرية والقاهرة واستخلاص من اللائحتين أهم البنود المناسبة للعمل بالغربية لإعداد لائحة جديدة خاصة بمرفق الغربية ورفعها لرئاسة الوزراء ووزارة المالية.
أوضح أنه تبين للجنة المشكلة عن ضرورة إصدار القرار الجمهوري وليس فقط قرار مجلس الوزراء حيث وجدت اللجنة أن تاريخ إنشاء هيئة الإسكندرية يرجع إلي عهد الملك فاروق الأول وتاريخ إنشاء هيئة القاهرة يرجع إلي عام 1971 بقرار جمهوري وبالتالي مرفق الغربية حتي يتحول إلي هيئة نقل عام يحتاج إلي قرار جمهوري.
أشار إلي تناقص أعداد الاتوبيسات العاملة إلي 190 أتوبيساً فقط بطنطا والمحلة بما فيها المعطل بالمقارنة بالقاهرة التي يوجد بها 3500 أتوبيس مؤكداً أنه تم تقديم مذكرة لمحافظ الغربية باحتياج المرفق 300 ألف جنيه لإصلاح 20 أتوبيسا من الاتوبيسات المعطلة بالجراجات خاصة أن المرفق ظل يؤدي دوره الحيوي في خدمة نقل الركاب وتخفيف العبء عن الدولة حتي تعرض للانهيار بمرور الوقت بسبب اللوائح "العقيمة" التي كانت تعطل شراء قطع الغيار واستيراد مستلزمات وخامات معظمها رديئة المستوي وغير مطابقة للمواصفات بالاضافة إلي تحمل المرفق أعباء ضريبية باهظة وارتفاع سعر السولار أمام الالتزام بسعر تذكرة جنيه ونصف الجنيه للركوب فقط وأن كل هذه العوامل كبدت المرفق خسائر فادحة وصعوبة توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإجراء أعمال الصيانة والتشغيل وأجور العمال مشيرا إلي أنه بتطبيق القرار ستكون هناك نقلة حقيقية للآلاف من المواطنين في الغربية ووسط الدلتا وسيزداد أثرها إذا ابتعدنا عن الروتين والبيروقراطية في التنفيذ.
أشار ربيع غالي رئيس الحركة والتشغيل بالمرفق إلي أن المرفق يعاني منذ سنوات طويلة أزمة مالية حادة افقدته عدداً كبيراً من السيارات حيث كان يضم منذ عدة سنوات نحو 349 سيارة بالمحلة وطنطا بينما أصبح يعمل حاليا بطاقة 47 سيارة فقط منها 35 سيارة بطنطا و12 سيارة فقط بالمحلة بينما هناك العشرات من السيارات معطلة وتحتاج للصيانة اللازمة لإعادة تشغيلها من جديد.
أوضح أن المرفق عجز عن دفع أجور غالبية العمال مع ضعفها. وهو ما أدي إلي انخفاض عدد العمال من 2167 بالمرفقين إلي 430 بطنطا و554 عاملا بالمحلة حاليا بعد هجرة أصحاب الخبرة من عمال الصيانة والسائقين وهروبهم من جحيم المشكلات المزمنة بالخروج للمعاش المبكر وهو ما أثر بالسلب علي حركة وأداء المرفق.
قرار المحافظ
كلف اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية اللواء طلعت منصور السكرتير العام للمحافظة بدراسة كيفية تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بتحويل المرفق إلي هيئة نقل عام من خلال فحص لائحة هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية وتطبيقها علي مرفق النقل الداخلي بالغربية بما يوافق قانون الإدارة المحلية مشيراً إلي أن إقرار مرفق النقل كمشروع خدمي وليس انتاجيا ودعمه من الموازنة العامة للدولة سوف يتم الانتهاء منه قريبا حفاظا علي المرفق الحيوي الذي يؤدي خدماته لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة وحتي يتم إنقاذه من الخسائر التي يتكبدها التي تصل إلي نحو 9 ملايين جنيه.
أكد اللواء طلعت منصور السكرتير العام للمحافظة أنه يجري حاليا دراسة شراء 10 أتوبيسات جديدة لدعم العمل علي خطوط المرفق بطنطا والمحلة الكبري بتكلفة مليون ونصف المليون جنيه وكذلك يجري السير في الاجراءات القانونية لتحويل المرفق إلي هيئة نقل عام أسوة بالقاهرة والاسكندرية والقضاء علي نزيف الخسائر وتحسين الخدمة للمواطنين.
معركة "الكابلات" مستمرة في شبرا الخيمة
الحي والنواب تضامنوا ضد وكيل لجنة الصناعة
كتب عبدالنبي الشحات:
رغم تأجيل مزاد أرض الكابلات بشبرا الخيمة حتي هذه اللحظة الا ان حالة الغليان تسيطر علي المواطنين والموقف مازال مشتعلا خاصة بعد أن أعلنت رئيسة حي شرق عن اكتشافها مستندات في غاية الخطورة سوف تقلب القضية رأسا علي عقب وأهمها استيلاء الشركة علي أراض أملاك الدولة واليوم بعد ان تم خصخصة الشركة تريد بيعها بالمزاد وهو أمر يتنافي مع مبدأ التطوير الذي تعلن عنه الشركة القضية أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي اشتدت فيه حرب الاعلانات والاعلانات المضادة سواء من قبل شركة الكابلات الكهربائية المصرية احدي الشركات المساهمة ويرأس مجلس ادارتها وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان وبين نواب شبرا الخيمة وعدد من النشطاء والقيادات للمطالبة بوقف المزاد الذي تقرر تأجيله يوم الأربعاء الماضي.
القضية تعقدت بسبب كثرة الأحكام الصادرة لكل طرف من الأطراف وبعض النواب ومنهم عبدالسلام الخضراوي نائب حي شرق شبرا الخيمة الذي أرسل انذارا رسميا علي يد محضر للشركة لوقف المزاد.. وأعلن في وسائل الاعلام المختلفة انه يناشد المسئولين ورئيس الوزراء التدخل لأن أرض الكابلات ملك لأبناء شبرا الخيمة والمتنفس الوحيد لهم وانها كانت تتبع احدي شركات قطاع الأعمال العام قبل الخصخصة.. أما حي شرق شبرا الخيمة برئاسة الدكتورة عزيزة السيد فتقدمت ببلاغ رسمي بقسم الشرطة ضد الشركة مؤكدة انها اعتدت علي جزء كبير من أراضي أملاك الدولة.
من جانبها أكدت الشركة قانونية المزاد مؤكدة انها تبيع أراضي ملكية خاصة تابعة للشركة أما بالنسبة لنادي الكابلات فلدينا خطاب رسمي من الشباب والرياضة يؤكد أحقيتنا في اتخاذ ما نراه مناسبا لان هذا النادي يخص العاملين بشركة الكابلات ولا يمت لأبناء شبرا الخيمة بصلة.. وأشارت الشركة في بيان لها انها حصلت خلال الساعات الماضية علي حكم آخر يلغي أحكام الغاء المزاد وبالتالي فان موقفنا قانوني وهو الأمر الذي رفضته القيادات الشعبية والتنفيذية بحي شرق شبرا الخيمة. ومازال الموقف مشتعلا بعد اعلان البعض ان وكيل لجنة الصناعة في البرلمان يستغل منصبه في اتمام المزاد وهو الأمر الذي رفضه أبناء المنطقة جملة وتفصيلا.
يذكر ان المنطقة قد شهدت خلال الفترة الماضية أزمة بيع أرض الكابلات في المزاد حيث حررت الدكتورة عزيزة السيد رئيس حي شرق شبرا مذكرة رسمية بقسم ثان شبرا الخيمة أكدت فيها قيام الشركة باتلاف بعض الأعمدة وأرضية نادي الكابلات والملعب وطالبت بوقف المزاد.
أضافت ان هناك تداخلاً بين أملاك الشركة وأملاك الدولة ولابد من الحصول علي حق الدولة والابقاء علي نادي الكابلات الذي يعد متنفسا لأهالي المنطقة فيما حرر عدد من محاميي الشركة محاضر مخالفة ضد الحي مؤكدين انه لا يوجد أي سند ملكية لأي جهة حكومية علي أرض الشركة وتطورت الأزمة لتصل الي البرلمان حيث ان رئيس مجلس ادارة الشركة أحد النواب ووكيل لجنة الصناعة بالمجلس والذي أكد ان الموقف القانوني للشركة صحيح في الاعلان عن المزاد وهو الأمر الذي رفضه 3 من نواب شبرا الخيمة وقرروا التصدي لوقف المزاد كانت شركة الكابلات المصرية قد نشرت اعلانا في وسائل الاعلام تضمن الاعلان عن بيع بالمظاريف المغلقة بالمزايدة العلنية عن قطع أرض بأهم موقع بمسطرد وسط الكتلة السكنية باجمالي 12760 مترا مقسمة 6000 متر علي ناصية ترعة الشابوري وبنزايون والكابلات و5000 متر أرض فضاء ناصية الشابوري والسادات و1760 متراً بشارع بنزايون الكابلات وهو الأمر الذي اثار أزمة.
من جانبه يصر الممثل القانوني لوكيل لجنة الصناعة بصفته العضو المنتدب للشركة عدم دقة بيانات الحي والأهالي وأكد ان لديه المستندات التي تثبت ملكية الشركة للأرض وان الشركة مستمرة في اجراء المزاد.. وقال ان سبب التأجيل عدم تحقيق هدف الشركة من المزاد.
الفيوم.. الأفقر ثقافياً
دور السينما مولات.. وفرقة سنورس بلا مأوي.. والمراكز مغلقة
الفيوم محمد الفل وجمال قطب:
تحولت دور السينما بمحافظة الفيوم. إلي عمارات سكنية ومولات تجارية وأبراج شاهقة. شيدت في زمن قياسي. بعضها بدون تراخيص ولم يحصل علي موافقات في تحد صارخ لدولة القانون وعلي مرأي ومسمع من الجميع منذ زمن ليس ببعيد. الأجهزة المختصة لم تحرك ساكناً ووقفت وقف المتفرج. وساعد في ذلك حالة الانفلات التي أعقبت ثورتي 25 ..30 وأصبحت المحافظة بالكامل بدون سينما. وباتت جميع مدن وقري المحافظة تعاني فقراً ثقافياً واضحاً. وفقدت المحافظة منابر التنوير وتركت الساحة خالية لدعاة العنف والتطرف والأفكار الخاطئة.
سينما عبدالحميد الشوشاني تحولت إلي معرض للسلع الصينية. لبيع الملابس الجاهزة والأحذية ومنتجات البلاستيك. وتوقفت سينما كليوباترا بنادي الشرطة بمدينة الفيوم. وسينما الفيوم. وسينما جزيرة البط بسنورس عن العمل. وتعاني عواصم المراكز والقري الكبري من نفس المشكلة وعدم تحول صالات للعرض المسرحي التي كانت بمقار الوحدات المحلية واستغلت كمخازن للدقيق وبيع السلع. وأصبحت بيوت الثقافة أثراًَ بعد عين رغم أن بعضها كان يقام داخل جراجات لبعض الوحدات المحلية. وأدي تداخل الاختصاصات بين مركز شرطة الشواشنة وبيت الثقافة. إلي توقف النشاط الثقافي بالكامل وهروب الرواد. بسبب الخلاف علي استغلال المبني. والغريب أن الهيئة العامة لقصور الثقافة. تجاهلت بيت ثقافة سنورس رغم تاريخه العريق. وأصبحت فرقتها المسرحية بلا مأوي.
يقول شعبان جاد الرب: إن فرقة سنورس المسرحية. الرائدة في مسرح الأقاليم والحائزة علي العديد من الجوائز. صاحبة التاريخ العريق في المسرح. كانت تسيطر علي أبطالها حالة من القلق بسبب عدم وجود مأوي أو مكان تمارس فيه الفرقة التدريبات علي مسرحية "أبناء الحبلي" خشية أن تتراجع الفرقة في تقييمها في المسابقة التي ترعاها الهيئة العامة لقصور الثقافة. وتشارك فيها جميع قصور الثقافة علي مستوي الجمهورية. والمسرحية من تأليف محمد سيد عمار وإخراج أحمد عجيبة وبطولة توبة الشاعر الحاصل علي شهادة أفضل ممثل للعام الجاري. ومريم حنا صلاح حسن ياسر سعداوي محمد فكري حمادة خير رائد شريف محمد تمام راشد محمد عبدالعظيم تلحين الفنان عهدي شاكر. أغاني محمود عبدالمعطي. وهي مجموعة سبق لها الفوز وحصدت جوائز وزارة الثقافة علي مداري سنوات طوال في التمثيل والإخراج.
وأضاف أن الحيرة والاحباط سيطرا علي فرقة سنورس المسرحية. بسبب البروفات التي أجريت بين تلال المقاعد المحطمة المخزنة داخل مسرح مدرسة ناصر الثانوية الصناعية التابع لإدارة سنورس التعليمية. وتقبلها أعضاء الفرقة من باب "اللي رماك علي المر" لعدم وجود أماكن أخري للتدريب. خاصة أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس رفضت استقبال أعضاء الفرقة لعمل البروفات بقاعة الاجتماعات الكبري. بناء علي تعليمات صدرت عن الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم. الذي شدد علي رؤساء الوحدات المحلية بمنع المسرحيات أو الندوات إلا بعد الحصول علي موافقة مسبقة من مديرية أمن الفيوم. كما رفضت نقابة المعلمين بالمركز استقبالهم بقاعة أفراح النقابة. التي تعمل لتحسن مواردها.
وأشار محمد طلعت إبراهيم إلي أن إدارة مدرسة ناصر الثانوية الصناعية. رفضت في البداية السماح للفرقة بالتدريبات وأغلقت المسرح بالضبة والمفتاح ومنعت الفرقة من التدريبات. الأمر الذي دفع أعضاء الفرقة للاستغاثة بمدير الإدارة التعليمية بسنورس. ومجلس المدينة.
وحذر محمد عبدالوهاب البجيجي أحد الداعمين لفرقة سنورس المسرحية. من عدم وجود مسرح أو بيت ثقافة يحتضن المواهب من الشباب ويفجر طاقاتهم الإبداعية ويكون بمثابة منارة لنشر ثقافة التسامح والمحبة لمواجهة مخاطر الإرهاب والتشدد وهو ما تحتاج إليه المحافظة حالياً. لتوعية الشباب ضد مخاطر التطرف والمخدرات للارتقاء بالذوق الفني. وطالب "البجيجي" بفتح الملف القديم الخاص بمطالب الشباب وضرورة تبني وزارة الثقافة. لعملية تدبير الموارد المالية اللازمة لبناء بيت ثقافة سنورس. بالتعاون مع المحافظة التي تكون مهمتها تدبير الأرض. وطرح عدد من المواقع منها أرض صهريج المياه المهملة والمهجورة بمدينة سنورس والتي يتخذها البعض وكراً للأعمال المنافية للآداب ودائماً تجد بداخلها كميات كبيرة حقن الإدمان الملوثة بدماء الشباب المغرر به. كما توجد أماكن أخري تصلح لهذا الغرض وعلي سبيل المثال وليس الحصر المنطقة الخلفية لمكتبة سنورس بجوار مبني التأمينات الجديد وأرض شركة البترول بجوار موقف مصر بمدخل المدينة للقادم من الفيوم.
وأشار إلي أن قصر بيت ثقافة سنورس القديم الذي تجاهلته وزارة الثقافة. واستبدلته في عملية الإحلال والتجديد بمكتبة صغيرة لا تغني ولا تسمن من جوع. رغم عراقة وتاريخ بيت الثقافة القديم الذي افتتحه وزير الثقافة الشهيد يوسف السباعي عام 1974 وشهد في السبعينيات نهضة ثقافية ومسرحية لم تشهدها الفيوم حتي الآن. وتصدع بيت الثقافة وتشققت حوائطه وصدر له قرار إزالة من الإدارة الهندسية بسنورس واستبدلته وزارة الثقافة بمكتبة للأطفال مكونة من طابقين وحرمت المكان من قاعة للعرض أو مكان للمسرح.
ويوضح الشاعر راشد الفزاري. أن مسرح السبعينيات بسنورس ساهم آنذاك في نشر الثقافة والوعي وأخرج أجيالاً من الشباب الواعي المثقف وكان سبباً في شهرة العديد من نجوم المسرح بسنورس من بينهم عدد من نجوم المسرح منهم الفنانون أحمد الأبلج رفعت شاكر محمود حسان روبي محمد والفنان صلاح حامد الذي قضي في حريق قصر ثقافة بني سويف مع 50 آخرين ما بين شهيد ومصاب عام 2005. وقال "الفزاري" إن سنورس في حاجة ماسة إلي بيت ثقافة يضم مسرحاً وقاعات للعرض لمواجهة التشدد والإرهاب ونشر الثقافة والوعي وأضاف أن فرقة سنورس المسرحية الحالية حصلت علي العديد من الجوائز منها مسرحية "الوحوش لا تغني" كأفضل مسرحية علي مستوي الجمهورية عام 2002 وهي من إخراج سيد خطاب وتأليف سعد الله ونوس السوري الجنسية. كما حصلت العام الماضي علي جائزة أفضل ممثل الذي فاز به الفنان عصام يوسف عن دوره في مسرحية "انسوا هيرو" كما حصل الفنان توبة الشاعر علي شهادة تقدير في نفس المسرحية. وأضاف ان حالة من الحزن تسيطر علي شباب الفيوم. بعد عدد من الحوادث الإرهابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.