اصطحب أحمد السنى مؤسس حركة "راقب شارك افضح" أسرته لمشاهدة مسرحية "الكلاب الإيرلندية"، الذي يعرض على مسرح مدرسة صنايع سنورس، في اليوم الثالث له. وفوجئت الحركة بكارثة داخل المسرح بعدم وجود أي تجهيزات في المسرح من إضاءة أو نظافة وعدم وجود أي مقاعد يجلس عليها الجمهور قبل العرض بنصف ساعة فقط. كما لوحظ داخل المسرح تشوين من مهملات المدرسة من تخت وبرويطه وقماش وخلافه علاوة على عدم وجود زجاج للشبابيك ولا ستائر، علما بأن المسرح لا يقام عليه إلا مسرحية واحدة في العام وقد أخرج في هذا المسرح الكثير من المبدعين أمثال الكاتب المسرحى أحمد الابلج، وله العديد من المسرحيات التي تعد علامات مضيئة للمسرح والملحن الشهير عهدى شاكر، والمخرج الذي تولى الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور سيد خطاب. جدير بالذكر أنه حضر أمس الأربعاء رئيس مجلس مدينة سنورس ونائب رئيس مجلس المدينة ومراقب العرض الاستاذ علاء عبد الحى ممثلا عن اقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وقاموا بالتصوير مع أعضاء الفرقة من أجل الظهور بأن الفيوم وسنورس بها عمل ثقافى، وجلسوا على كراس مستأجرة على حساب الثقافة، علما بأن هذا خارج موازنة العرض. ولم تجد الجماهير والمهتمون بالعمل الفنى أي كرسى داخل المسرح أو اهتمام من إدارة مدرسة الصنايع بسنورس ولا الإدارة التعليمية بسنورس رغم وجود ميزانية لهذ المسرح.